لوس أنجلوس: ثيو ميلونوبيلوس اعتبر معظم الأميركيين في استطلاع أنهم يعرفون قليلا أو لا شيء عن الإسلام وطائفة المورمون، وإنهم يعتقدون إن هناك القليل المشترك بين معتقداتهم الدينية والإسلام والمورومون. وحسب الاستطلاع قالت نسبة 45 في المائة إن الإسلام يمكن أن يشجع معتنقيه على العنف أكثر من أي ديانة أخرى، بينما اعتبروا المورمون غير مسيحيين. واشترك في هذا الاستطلاع الذي اجري لحساب مركز «بيو» للأبحاث 3002 من الأميركيين، ويبلغ هامش الخطأ فيه 2 في المائة. ورغم إن نسبة 52 في المائة من الذين جرى استطلاعهم قالوا إنهم لا يعرفون شيئا عن تعاليم الإسلام، فإن 705 من غير المسلمين قالوا إن الإسلام مختلف للغاية عن دياناتهم. وقال جون غرين المسئول في مركز «بيو» إن المرجح إن نسبة الذين لا يعرفون شيئا عن الإسلام اكبر من ذلك، لأنه كثيرا ما يلجأ الناس إلى المبالغة حول حجم معرفتهم في الاستطلاعات. ويشير الاستطلاع إلى زيادة في الموقف السلبي من المسلمين في السنوات الأخيرة مع نسبة 35 في المائة من المستطلعين ابدوا وجهات نظر غر ايجابية عن المسلمين بينما كانت النسبة 29 في المائة في استطلاع مماثل اجري عام 2002. وأبدى المستطلعون الذين يعرفون مسلمين مثل خريجي الجامعات وجهة نظر ايجابية عن الإسلام. لكن الاستطلاع اظهر ارتفاعا في ربط الإسلام بالعنف حتى بين المجموعة التي لها وجهة نظر ايجابية عن الإسلام. وقالت صفاء إبراهيم من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركي في فرع سان فرانسيسكو إنها ليست مندهشة لنتيجة الاستطلاع لأنه من الصعب الفصل بين آثار تفسير الإرهابيين الملتوي للشريعة وحقيقة الإسلام.