قررت إدارة مرور أمانة العاصمة وقف إصدار أرقام جديدة لسيارات الأجرة (التاكسي) العاملة في العاصمة بعد ارتفاع هائل تضاعفت به أعداد السيارات إلى أكثر من (34.000) ألف سيارة. وأوضح العقيد يحيى شبيل- مدير مرور العاصمة – ل"نبأ نيوز": إن قرار وقف إصدار أرقام جديدة لسيارات الأجرة تم اتخاذه جراء الطلبات المتزايدة عليها، وتسبب هذا العدد الكبير بعرقلة كبيرة للحركة المرورية. وأوضح: إن عدد سيارات الأجرة العاملة في أمانة العاصمة ارتفع خلال عامي 2006/2007م إلى أكثر من (34.000) سيارة، في حين كان العدد حتى نهاية عام 2005م لا يتجاوز ال(15.000) سيارة- أي بواقع زيادة أكثر من (19.000) سيارة أجرة حلال أقل من عامين، مشيراً إلى أن ذلك تسبب بازدحام مروري وعرقلة لحركة السير في معظم الشوارع الرئيسية، الأمر الذي حذا بإدارة المرور إلى وقف صرف أي أرقام جديدة. ونوه إلى أن إدارته تعول على مشاريع الأنفاق التي يجري تنفيذها حالياً بتخفيف الضغط المروري على المناطق الداخلية من العاصمة، في نفس الوقت الذي تسهل على المواطنين الوصول إلى الجهات التي ينشدونها بسهولة أكبر ووقت أقصر لأنهم لن يكونوا مضطرين لأن يسلكوا الشوارع الداخلية. هذا وقد شهد العام الجاري قيام شركات خاصة باستيراد أعداد كبيرة من سيارات الأجرة من شركة تويوتا نوع "كوريلا" لقيت اقبالاً شديدا في السوق نظراً لرخص أثمانها التي تتراوح ما بين مليون و200 ألف إلى مليوني ريال- بحسب النوع- وتتمتع بامتيازات مناسبة للبيئة اليمنية. إلى جانب ذلك فقد قام بنك التسليف التعاوني الزراعي بتقديم قروض للشباب العاطلين لشراء هذا النوع من السيارات، ضمن مشروع الصالح لدعم الشباب، الأمر الذي أحدث غزو واضح جداً لسيارات الأجرة الجديدة على حساب السيارات القديمة التي فضلت معظمها إخلاء الساحة، ومغادرة العاصمة إلى المحافظات بعد تدني الإقبال عليها بشكل كبير.