نفذ ما بين (250 – 300) شخص من المتقاعدين العسكريين الذين تمت تسوية اعادتهم للخدمة، صباح اليوم السبت في "ضلاع" همدان بصنعاء، سلسلة أعمال تخريبية، تم خلالها الاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، أثناء تجمعهم أمام أحد معسكرات الاستقبال. ونفت مصادر رسمية ل"نبأ نيوز" ما أشاعته المعارضة برسائل موبايل قبل قليل من قيام مثيري الشغب بالاعتداء على نائب رئيس الأركان، واحتجاز نائب قائد المعسكر في "ضلاع"، مؤكدة – في اتصال هاتفي- "أن مثل هذه الإشاعات إنما يراد بها إقلاق السكينة العامة، والتحريض على العنف"، محذرة من مغبة "الترويج للفتنة". وأشارت إلى إن هناك خلل في بعض الإجراءات ويجري معالجتها، إلاّ إن بعض العائدين لم يحترموا النظام، وأثاروا الشغب أمام بوابة المعسكر. وقال شهود عيان ل"نبا نيوز": أن ما بين (250 – 300) شخص من العسكريين الذين يجري تسوية أوضاعهم في معسكر استقبال ضلاع، أثاروا خلافات مع لجان الاستقبال، وتهجموا على أعضاء اللجنة بألفاظ بذيئة وبعضها "عنصرية"، ثم تطور الأمر إلى تجمهر وهتافات أمام بوابة المعسكر تم تصعيدها إلى أعمال تخريبية، تم خلالها تحطيم أجزاء من مباني حكومية، ومتاجر، وعلامات مرورية، ويافطات إعلانية، وأعمدة الإنارة. وأكدت المصادر عدم وقوع أي إصابات بشرية سواء بين مثيري الشغب أو أفراد المعسكر.