في أول مؤشرات عودة العلاقة "الحميمة" بين الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر ورئيس الجمهورية، أعلن الشيخ حسين الأحمر- عضو مجلس النواب رئيس مجلس التضامن الوطني- عن اعتزامه إنهاء عشرات الصراعات القبيلة التي تتعلق بقضايا الثأر خلال العام الحالي 2008م، مجدداً دعوة القبائل اليمنية الى تصالح عام لمدة سنة كاملة- طبقاً لما أكده بلاغ مكتب الشيخ حسين ل"نبأ نيوز". وقال الشيخ حسين في لقاء جمعه بصحفيين في مديرية حوث – محافظة عمران "إن جهود الصلح التي يقوم بها تتم بناءً على تنسيق واتصال مسبق بينه وبين رئيس الجمهورية وأخيه الأكبر الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد. مضيفاً "انه سيعمل على القضاء على مشاكل ثأر عالقة- منها ماهو منذ عشر سنوات– بين أطراف قبلية في مختلف محافظات الجمهورية بدأها في محافظة عمران . وأشار إلى أن تأخر إجراءات البت القضائي في قضايا الدم سبب رئيسي مباشر لتوسع دائرة الانتقام التي تصبح بالتالي سلسة ثارات تتوارثها الأجيال. وأضاف في تصريح ٍ صحفي: "إن القضاء على ظاهرة الثأر من شأنه القضاء على ظاهرة حمل السلاح وذلك لأن الطالب والمطلوب في هذه القضايا يحمل السلاح اضطراراً بدافع الظروف". وجدد الشيخ حسين "الدعوة التي كان أطلقها شقيقه الشيخ حميد أثناء تشييع والدهم الشيخ عبد الله بالتصالح العام لمدة عام كامل بين مختلف قبائل اليمن. وكان العضو البرلماني "قد أستهل نزوله الميداني في إطار دعوة التصالح بعقد صلح دائم بين كل من قبيلتي ذو الشاوش وذو الصايدي وقبيلتي ذو عجاج وذو حمزة بمحافظة عمران واللاتي شهدن توتراً على ذمة جرائم قتل كان لها أن تتطور لمواجهات دامية طويلة الأمد. ونوه إلى انه سيواصل ومعه الخيرين من أعيان ومشائخ عمرانواليمن عموماً جهودهم المبذولة لمعالجة كافة قضايا الثأر العالقة