هدد المواطن قائد محمد المزلم- 60 عاما، من أهالي محافظة اب- بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية بصنعاء إذا لم تقم السلطات اليمنية بواجبها، وتعمل على الإفراج عن إبنه فكري المزلم، البالغ 17 عاما، والمختطف من قبل عصابة مسلحة تنتمي الى قبيلة ال القردعي محافظة مارب وذلك قبل نحو 80 يوما. والد الشاب المختطف الذي يعيش في مدينة تعز، أكد في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": ان تلك العصابة هددته قبل يومين بالتصفية الجسدية هو وأسرته اذا لم يتم الإفراج عن المدعو عبد السلام الحالمي المسجون حاليا في السجن المركزي بتعز على خلفية حادثة الاختطاف التي يقف ورائها، وكان ينوي مغادرة اليمن في اليوم التالي لواقعة الخطف التي توزعت أدوارها بين نيويوركومأربوتعز. قائد المزلم نفسه هو الأخر يعيش في حالة خطف اختيارية مع اسرته وفي داخل منزله حيث لا يغادر احد منهم المنزل لقضاء غرض معين او للذهاب للمدرسة او الجامعة بسبب تعرضهم للتهديد بالخطف في أي وقت وفي اى مكان خاصة وقد أصبحت المدينة الحالمة عرضة لكوابيس الخوف المزعجة التي تؤرقها كل يوم منتهكة بذلك شرفها الامني أمام الملأ وفي وضح النهار. وفي رسالة موجهه الى كل من رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام، ناشد والد المختطف الإفراج عن ولده المختطف، وتقديم عصابة الخطف للعدالة لتنال جزائها الرادع مبديا استغرابه واستنكاره من عدم قيام أجهزة الأمن حتى الان بواجبها الدستوري والقانوني الذي يحتم عليها القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. كما استنكر في رسالة خاصة بعثها لمحافظ تعز قيام ادارة السجن المركزي بتعز باعداد غرفة خاصة وهاتف سيار للمتهم عبد السلام الحالمي للتواصل مع بقية المتهمين بخطف ابنه محملا ادارة السجن المسئولية الكاملة في حالة تمكن المتهم من الهرب مشيرا الى ان هناك خطة لتهريبه. من ناحيتها طالبت نيابة استئناف محافظة تعز برئاسة منصور العلوي- في رسالة موجهه الى النائب العام- اتخاذ أي إجراء لما من شانه الإفراج عن المختطف والقبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة وفي مقدمتهم المدعو عبد السلام الحالمي الذي يعتبر محرضا للمتهمين على ارتكاب جريمة خطف المجنى عليه فكري المزلم واقتياده مع سيارته الى محافظة مارب. وكانت منظمة هود قد طالبت من جهتها وزير الداخلية التعامل بحزم مع قضية الخطف معتبرة اياها من الجرائم الخطرة التي تمس بأمن المجتمع والتي يتوجب على أجهزة الأمن والعدالة ايلائها أهمية اكبر كونها تتعلق بأمن المجتمع والمواطن وقد افرد لها المشرع باب خاص في قانون الجرائم والعقوبات والاختطاف. فكري المزلم 17 عاما كان في زيارة لاحدى العيادات الطبية في جولة الاخوة بشارع جمال بتاريخ 11/12/2007برفقة والدته، حيث هجمت عليه جماعة مسلحة في وضح النهار وامام والدته وحشد من الناس ليقوموا بخطفة بصورة مشينة تحت تهديد السلاح. وحسب شهود العيان فان كاميرات الفيديو كانت تقوم بتصوير مشهد الخطف الدرامي الذي حسبه الأهالي ان برنامجا للكاميرا الخفية تدور مشاهده في هذا المكان مكتفين بالفرجة حتى اكتملت مشاهد الخطف التي تعكس حجم الفوضى وتسيد شريعة الغاب. شهود عيان تساءلوا: لم نكن نتصور ان يحدث هذا وفي قلب المدينة وفي جود تلك الكثافة من السلاح، وفي ظل حملة منع السلاح من داخل المدن الرئيسة، ولم نتصور أيضا ان هذا يحدث في مدينة، قالوا انها مدينة الثقافة والوعي والقانون والنظام وينتظرها (مهرجان ربيع متجدد قادم). مدير أمن مديرية رحبة محافظة مأرب وجه بالإطلاع في قضية الخاطفين وتلبية طلبهم وذلك ردا على رسالة موجهة إليه من قبل الخاطفين- حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منها- وتفيد الرسالة أنه بشان موضوع فكري قائد المزلم الموجود لدينا مع سيارته صالون 2007 حيث واخو المذكور في امريكا وصعب علينا الوصول اليه لحل الاشكال بين الطرفين وهما الطرف الاول وليد قائد المزلم والطرف الاخر عبد السلام قائد الحالمي حيث وقد تربعنا الطرف الثاني عبد السلام قائد الحالمي لحل المشكلة القائمة بين الطرفين وهي شراكة في دكان في نييورك اضطرينا اسفين باخذ المذكور أعلاه اخوالغريم الطرف الاول وليد قائد المزلم مع سيارته وحدد الخاطفين مطلبين للافراج عن فكري المزلم وهما ضمانة تجارية قابلة للتسليم ما صح عند الطرف الاول قائد المزلم بعد الحساب بين الطرفين وتنازل خطي من الباغات معمدة من جهات رسمية.