أثار قرار حكومي بإقصاء مدير مكتب أوقاف مديرية دمت قايد صالح المثيل إستياءً واسعاً لدى أبناء المديرية، جراء تجاهل الوزارة لإنسانيته، وعدم الاكتراث لمصيره الذي إنتهى إلى الشارع بعد أن خدم المديرية (14) عاماً. عدد من الوجهاء وأعضاء محلي دمت والمواطنين وصلوا إلى موقع "نبأ نيوز"، ليعبروا عن إستيائهم وإستنكارهم للأسلوب الذي تعاملت به الجهات الرسمية مع مدير أوقاف دمت. وقال متحدثون عنهم: أنهم ليسوا ضد تغييره، وليس لديهم شك في قرارات مدير عام المديرية العقيد هشام ربيد، إلاّ أن اعتراضهم يكمن في كون المذكور يعد من الشخصيات الاجتماعية التي تحضى باحترام الجميع، وقد أمضى نحو 14 عاماً من عمره في هذا المنصب براتب تعاقدي بسيط جداً، فكيف يتخذ القرار باقصائه دون أن يحصل على حقه من الوظيفة العامة، خاصة وأن توجيهات رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء تنص على توظيف المتعاقدين، مع أولوية لمن أمضوا فترة طويلة في العمل، وإنهاء حالات التعاقد..! وقالوا: أنه بعد أن يتم إقصاء المذكور سيصبح قرار التعاقد معه لاغياً، وليس أمامه سوى العودة إلى أسرته ليجلس في بيته، وكأنه لم يقدم أي واجب وطني يذكر، وليس له أي حق.. وهذا يعتبر– بحسب المتحدثين- إنكاراً للحقوق، وظلم لا يقبله أي مواطن يمني له حقوق وعليه واجبات.. وتساءلوا: كيف ينتهي الأمر بهذا الرجل دونما حقوق أقلها راتب يعول أطفاله..! وناشدوا مدير عام مديرية دمت، ومحافظ الضالع، ومعالي وزيرر الاوقاف– عبر "نبأ نيوز"- بأن يلتفتوا لهذا الشخص ولو على الاقل بتثبيته في وظيفة رسمية تكفل له ولأسرته قوتهم اليومي. "نبأ نيوز" بدورها تتعهد بإيصال المناشدة إلى معالي وزير الاوقاف، وكلها ثقة بعطف فضيلة القاضي حمود الهتار.