جريمة أسرية بشعة هزت الأوساط الصحافية في مصر حيث لقي الزميل الصحافي في مجلة حريتي، احدى اصدارات مؤسسة «الأهرام» محمد عبد العزيز سمك (50 عاما) حتفه على يد زوجته الممرضة بعد أن أعلن لها عن شكوكه في سلوكها. بيتت الزوجة لزوجها نية التخلص منه قتلا ولكن بأساليب طبية حيث وضعت له المخدر وحقنته بحقنة تيتانوس، الأمر الذي أدى الى وفاته ثم قامت بقطع جثمانه الى شطرين وضعت أحدهما في كيس بلاستيك داخل غرفة النوم والثاني في حمام الشقة. اكتُشفت الجريمة البشعة عن طريق الابن الأكبر للقاتلة من زوج سابق حيث أبلغ عمه بأن والدته تشاجرت مع زوجها الجديد وقامت بطردي من الشقة وعندما عدت الى البيت بعد أربع ساعات لم أجد زوج والدتي، وقام عم الطفل بتقديم بلاغ الى قسم شرطة عين شمس بالواقعة وفوجىء رجال الشرطة بوجود الجثة في المنزل حيث اعترفت الزوجة بجريمتها البشعة.