أفاد مواطنون في وادي السحي والقرى المجاورة لها بمديرية مقبنة محافظة تعز ان تجاوزات ومخالفات مالية كبيرة تطال مدرسة زيد بن حارثة منذ سنوات ما أدى الى تدهور الخدمة التعليمية المقدمة من المدرسة لأبنائهم. واكد مجلس أباء المدرسة في شكاوى حملت توقيعاتهم وتم رفعها الى كل من وزير التربية والتعليم ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدير عام المديرية ان مدير المدرسة احمد مهيوب عبد الكريم حول مدرستهم من وسيلة تربوية وتعليمية وتوجيهية وتقويمية الى وسيلة ابتزاز ومجاملة ومحسوبية خدمة لمصالحه الشخصية ضاربا عرض الحائط بالمصلحة العامة. وأضاف أعضاء مجلس الآباء ان مدير المدرسة المذكور لا يهمه مستوى التحصيل العلمي لطلاب المدرسة بقدر ما يهمه ابتزاز أموال منهم بما في ذلك مصاريفهم الشخصية، مشيرين ان مدير المدرسة المذكور لا يلتزم بتعليمات إدارية أو بالتوجيهات الخاصة بتحديد الرسوم المقررة على الطلاب مثل رسوم التسجيل للبنين من الصف الأول وحتى الثالث وللبنات من الأول وحتى السادس الاساسي مخالفا بذلك توجيهات وتعميمات وقوانين صادرة بهذا الخصوص كما يعمل على رفع الرسوم في جميع الفصول الدراسية حسب مزاجه الشخصي، ومن ذلك اختلاس مبالغ مالية من الطلاب مقابل وعدهم بالنجاح أخر العام والتلاعب بنتائج الطلاب من اجل المساومة المالية مع أولياء أمورهم وكذلك عدم قيامه بتسليم شهادات النقل في الامتحانات النهائية بالرغم من أخذه رسوما في بداية العام الدراسي وهذه مخالفة قانونية حيث يفاجأ اولياء امور الطلاب ان أبنائهم ليس لديهم ملفات إلا اذا أراد الطالب الانتقال إلى مدرسة اخرى او في الامتحانات العامة حيث تبدا عملية المساومة لتجهيز الشهادات وبالمبلغ الذي يراه المدير. وطالبت الشكو ى- حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منها - اتخاذ إجراءات تقضي باستبدال المذكور وتعيين بديلا مناسبا له لما يقتضيه ذلك مصلحة الطلاب مؤكدين ان عديد من الشكاوى تقدموا بها بهذا الخصوص لجهات عدة منذ عدة اشهر ولكن دون ان تلقى استجابة من احد كون مدير المدرسة المذ محمي ومسنود من شخصيات نافذة في الدولة؟ يشار الى ان قضية حدوث تجاوزات ومخالفات ادارية ومالية في مدرسة زيد ابن حارثة في مديرية مقبنة ليست هي القضية الوحيدة في المحافظة بل هي قضية تمتد على مستوى الوطن كله وإن كان الوضع يزداد سؤا في المناطق الريفية اكثر منه في مدارس المدن فمئات المدرسين محسوبين على مدارس الريف ويتقاضون رواتبهم كاملة دون نقصان فيما هم يعملون في الخارج او في أماكن أخرى من اليمن في حين هناك معلمون ملتزمون في مدارسهم يعاقبون على نصف ساعة تأخر عن يوم دراسي الامر الذي دائما ما يولد شعورا بالظلم والحسرة وغياب الانصاف والعدالة لدى الناس.