تأكيداً لما ذهبت اليه "نبأ نيوز" من تحليلات في تقريرها أمس، جرى أمس بمدينة الضالع عراك بالأيدي بين جماعة شلال علي شايع وجماعات الدكتور عبده المعطري، استنجد على أثرها المعطري باهالي مديرية "جحاف". واحتشدت مجامع الفريقين أمام مطعم "أوسان" السياحي، وكادت أن تنفجر معركة دامية بينهما لولا تدخل العديد من المواطنين والشخصيات التي بددت الجموع. وخلال العراك قام شلال بإتهام المعطري بتحريض المسئول المالي للحراك في الضالع النائب صلاح الشنفرة ضده، فيما قام المعطري ايضا باتهام شلال بتشكيل ملتقيات التصالح والتسامح بغرض سحب البساط من جمعيات المتقاعدين. واتهم اصحاب المعطري شلال بانه مدفوع من "حركة تاج" – المعارضة في الخارج- كماهدد اصحاب شلال باسقاط المعطري قريبا من الجمعيات وقيادتها ومن الحراك بشكل عام. حيث أن تيار التصالح والتسامح لم يقبل جمعيات المتقاعدين في اوساطه حتى الان باعتبارها تغرد خارج سربهم. وكردة فعل من قبل شلال علي شايع قام اليوم الجمعة بعقد لقاء انتخاب هيئة تصالح لمديرية ومدينة الضالع. ويعقد الاجتماع في هذه الاثناء، وفي لحظة إعداد هذا الخبر (الثالثة والنصف عصراً) في منزل حيدر سيف علي، في حي "نشام" بمدينة الضالع، وسط اجراءات حراسة مشددة من قبل جماعة شلال. وشوهد المشاركون في الاجتماع وهم يتم نقلهم بسيارة هيلوكس قمارتين تحمل رقم شرطة( وتحتفظ "نبأ نيوز" برقم السيارة واسم السائق، وبقية التفاصيل). ومن المتوقع ان يتم انتخاب كلا من محمد مساعد علي، وحيدر سيف علي، وعلي احمد العجردي، والشيخ وليد حسن صالح، وجلال الجبني، وماجد سعيد علي. وقد جرى سابقا تشكيل هيئة لمديرية الحصين برئاسة فضل احمد قردع، وفريد أبو بكر المفلحي امينا عاما. وكانت التشكيلة كاملة من المشترك المنضوين في الحراك الجنوبي. واكدت مصادر "بأ نيوز" أن خلافا وشجارا جرى بين مندوب صحيفة "الايام" في الضالع وبين مجاميع في التيار الجنوبي الذين اتهموا صحيفة "الايام" بانه لولا هم ولولا حراكهم وقضاياهم لما كانت لها هذه المكانة في الضالع ولما كان لها قراء.