اكدت مصادر وثيقة الصلة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع ل"نبأ نيوز، أن ما يسمى ب"تيار التصالح والتسامح"، الذي تقوده جماعات انفصالية تخريبية- دعى خلال الساعات القليلة الماضية إلى مهرجان جماهيري سينظمه صباح اليوم الاثنين في مديرية الحصين. وأشارت إلى أن الجماعات الداعية للمهرجان رفضت الحصول على الترخيص الرسمي للمهرجان، وقد توزيع دعوات المشاركة فضل أحمد حسين قردع- تربوي وقيادي في التجمع اليمني للاصلاح- والذي يتولى مسئولية حشد الجمهور، على ضوء الاتفاق التنسيقي المبرم بين المشترك وهذه التيارات. وعلى الصعيد ذاته أفادت مصادر "نبأ نيوز" في مدينة الضالع، بأنه جرت خلال ساعات الليل الماضية توجيه الدعوة لأعضاء تيار التصالح والتسامح بالضالع للمشاركة في اعتصام ومهرجان تقرر تنفيذه اليوم الإثنين أمام مبنى المحافظة، وبالتزامن مع مهرجان مديرية الحصين، منوهة إلى أن القائمين على المهرجان رفضوا أخذ التصريح الرسمي بإقامة المهرجان. وتؤكد المصادر بأن محمد مساعد سيف- قيادي في الحزب الاشتراكي- هو من تبنى توزيع دعوات المشاركة، وبتوجيهات من شلال علي شايع، المتواجد حالياً في منطقة "دخار" من بلاد الشاعري. وتجري هذه الترتيبات وسط رفض ومعارضة من قبل عدد من قيادات الحراك، ومنهم عبده المعطري الذي أكد في اتصال هاتفي مع "نبأ نيوز" عدم رضاه، وعدم قبوله بهذه الفعالية، وأنه لا علاقة له بها. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن القائمين على مهرجان الضالع يقومون في هذه اللحظات بإعداد لافتات تعلن "رفض القمع، وعسكرة المدن، وملاحقة قادة الحراك، وتطالب باطلاق سراحهم، وبمعالجة المصابين، وتحث على مواصلة الحراك السلمي"، وسط توقعات بأن يقوم المشاركون في المهرجان برفع شعارات وأعلام إنفصالية.. من جهتها، أكدت مصادر أمنية لت"نبأ نيوز" أنها لن تسمح بأي فعاليات غير مرخصة وفقاً للنظام والقانون. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" في الضالع بأن هناك- في هذه اللحظات- حراك وتوافد لافراد قادمين من مديريات مختلفة للمشاركة في الفعالية، فيما ما تزال وسائل إعلام المشترك والتيارات "الانفصالية" التي ستقيم المهرجان متكتمة على إذاعة نبأ مهرجانين الحصين والضالع.