علمت "نبأ نيوز" من مصادرها في الضالع أن تيارات ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" استأنفت إجتماعاتها الخميس، فعقدت اجتماعها الأول في منطقة الحصين بمحافظة الضالع، وضم شلال علي شايع وأنصاره، واجتماعاً آخراً في مديرية جحاف ضم شلال مع عبده المعطري وصلاح الشنفرة- وجميعهم من المطلوبين أمنياً. وأفادت المصادر: أن خلافات شديدة شهدها الاجتماع الأخير إثر رفض النائب الشنفرة الاعتراف بكيان "التصالح والتسامح"، وتمسكه بأن "هيئة تنسيق الفعاليات" التي يرأسها هي الأصل في قيادة الحراك الجنوبي.. وتقوم حالياً عدد من قيادات الحراك الجنوبي ببذل المساعي للتوفيق بين أطراف الخصومة ومحاولة رأب الصدع بينهما. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الحراك الجنوبي اتفقت على الخروج بمسيرة صامتة تحمل الرايات السوداء في عدن يوم السابع من يوليو، فيما لا يزال مشروع عمل الشيء نفسه في المحافظات مثار الجدل بين مختلف الأطراف، التي ستسعى إلى حسمه في اجتماع يقام اليوم السبت، خصص أيضاً لتوزيع المهام وتشكيل اللجان بصورة نهائية. من ناحية أخرى، فان المصادر أكدت أن أعضاء في البرلمان ضمن كتلة اللقاء المشترك (ممثلو دوائر في المحافظات الجنوبية) يدعمون هذه الفعاليات بقوة، بل أن النواب أنصاف مايو، وعيدروس النقيب، ومحسن باصرة (رئيس حزب الإصلاح فرع حضرموت) يعتزمون من خلال هذه الفعاليات المطالبة برفع "التمثيل الجنوبي" في مجلس النواب بما يتناسب مع الموارد النفطية والسمكية التي تدرها محافظاتهم على خزينة الدولة، وهو الموقف الذي أكده أيضا رئيس المشترك بعدن عبد الناصر باحبيب. على صعيد مختلف، علمت "نبأ نيوز" من شهود عيان أن شلال علي شايع تجول أمس الجمعة في أحد شوارع الضالع برفقة نحو عشرين مسلحاً، دون أن يعترضه أحد، وهو الأمر الذي أثار استغراباً، نظراً لكونه أحد المطلوبين أمنياً.