فشل مهرجان محافظة الضالع الذي تم تنظيمه في مديرية "الحصين" صباح اليوم الاثنين فشلاً ذريعاً بعد غياب قادة ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" عن بكرة أبيهم، فيما لم يتجاوز عدد المشاركين ما بين (40-50) شخصاً، معظمهم من كبار السن، ممن حضروا مكان المهرجان عاصبين على رؤوسهم بالخرق السوداء، ورافعين رايات سوداء. وبحسب مصادر "نبأ نيوز" في موقع الأحداث بمديرية الحصين، فقد بقي المشاركون تحت الشمس لساعات دون أن يخطب بهم أحد، أو يلقي عليهم بياناً، الأمر الذي أثار استيائهم، ودفعهم إلى العودة أدراجهم هاتفين بلعن وشتم من وصفوهم ب"الجبناء" و"عملاء الدولار"، من قادة الحراك الجنوبي، الذين أوردوا أسمائهم في هتافاتهم وبينهم النائب صلاح الشنفرة، وشلال علي شائع، وعبده المعطري، إثر تواريهم جميعاً في أماكن مجهولة، بعد أن ورطوا أناس بسطاء بالحضور. كما غابت قيادات في اللقاء المشترك كانت تقود حملة التعبئة والحشد للفعالية.. التي تأتي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لهزيمة الحزب الاشتراكي في الجنوب، في الحرب التي اشعلها عام 1994م باعلانه الانفصال، وضرب العاصمة بصواريخ سكود بعيدة المدي، غير أن ترسانته السوفيتية الكبيرة لم تصمد أكثر من (70) يوماً لاذ بعدها جميع قادته بالفرار في زوارق صغيرة عبر البحر إلى دول الجوار.