دعا الشيخ حسين عبد الله الأحمر- رئيس مجلس التضامن الوطني- "قادة الحراك الجنوبي الى حوار مفتوح لطرح مطالبهم ومناقشتها"، مؤكداً "ان كانت مطالب مشروعة وفق الدستور والقانون فسيف المجلس معها". وأشار الى: "ان المجلس خلال الفترة القادمة سيقوم بالعديد من الأعمال التي من شانها خدمة المواطن والوطن، حيث سيقوم المجلس بفتح مركز للدراسات والبحوث يهدف الى وضع الحلول لجذور الفساد في الدولة، إضافة الى سعي المجلس لإحياء دور الجمعيات الخيرية في كل مركز انتخابي حتى تسهم في تخفيف معاناة المواطنين، داعياً الدولة بذات الوقت إلى القيام بواجبها والعمل على تحسين دخل الفرد. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده المجلس بمدينة عدن على هامش تدشين فرعه فيها وبحضور أعضاء ومناصري مجلس التضامن في عدن ولحج وأبين، والتي كشف خلاله عن سعي المجلس لافتتاح 4 فروع له في أربع محافظات خلال العام الجاري، بغية العمل على تقديم المساعدة للمواطنين وحل القضايا والمشاكل العالقة ومن اجل خدمة المواطن الوطن. كما أوضح الشيخ حسين الأحمر: "إن المجلس قام بتشكيل 10 لجان ستقوم بالنزول إلى 10 محافظات خلال الثلاثة الأشهر القادمة "7,6,5" لدراسة القضايا والمشاكل العالقة وعلى رأسها قضايا الثارات، ومن ثم طرح آلية محددة لمعالجتها، وعند انتهاء اللجان من عملها ورفع تقاريرها سيباشر المجلس العمل على حلها، مؤكداً على بداية المجلس في إعداد دراسة حول قضايا الثار والغلاء والفساد تنزل عبر ملازم يتم توزيعها. ولفت إلى أن المجلس سيتبنى فكرة توزيع ملازم دراسية لطلاب الجامعات، وكذا تبنيه تأهيل وتدريب الخمسة الأوائل في الثانوية العامة من كل محافظة في الجمهورية وذلك من خلال منحهم الدورات التدريبية بمختلف المجالات المجلس. كما أشار إلى ان المجلس سيقوم بإطلاق موقعه الالكتروني خلال مايو القادم للاطلاع على كل ما يتعلق بالمجلس من أهداف وأنشطة وأعمال ومشاريع وأعضاء، مؤكدا على إصدار المجلس صحيفة خاصة به خلال الأشهر القادمة وذلك بعد ان كانت الجهات المختصة قد رفضت منح الترخيص بداية نشأة المجلس. وجدد رئيس مجلس التضامن الوطني "دعوته للانضمام الى عضوية المجلس والذي يتشكل من شخصيات حزبية ومثقفين وضباط وكافة شرائح المجتمع من اجل العمل على خدمة البلد وأبناءه". رئيس مجلس التضامن الوطني– فرع عدن – احمد حسين النهاري، قال: "سنعمل من خلال هذا المجلس إلى استقطاب رموز وطنية وكوادر من مختلف المجالات ممن لديها الخبرة بالإضافة إلى لم كوكبة من العلماء والعقلاء للم الشمل، ونسعى إلى زرع شجرة الحب والسلام ليجنوا ثمارها أبناءنا وأحفادهم وأيادينا ممدودة لمن يسعى لوحدة اليمن ووحدة الإنسان حتى تسير القافلة الوطن في سلام وأمان.