أصبح (فالنتاين) الذي يوافق 14 شباط (فبراير) من كل عام ضمن الاحتفالات التي يهتم بها عدد كبير من التونسيين حيث يشهد هذا اليوم اقبالا غير معتاد علي شراء الورود الحمراء وبطاقات المعايدة والانواع الفاخرة من الشوكولاته اضافة الي اقامة الحفلات خاصة في الفنادق الكبري. وفي حي (لافايات) الراقي بالعاصمة عادت تجارة الورود لتنتعش بعد كساد طيلة اغلب فترات العام. وقال احد الباعة لرويترز: اسعار الورد ترتفع خلال عيد الحب لتصل الي 4 دينارات للوردة الواحدة (قرابة ثلاثة دولارات) لكن الاقبال يبقي كبيرا. ومن جهته رأي بائع اخر كان بصدد تزيين محله وتعليق لافتات تهنيء بعيد الحب ان اقبال الزبائن كبير خلال هذه المناسبة وقال مازحا سنعوض كساد موسم كامل لو يحتفل المحبون بهذا العيد مرتين في العام. ويرفض المحتفلون مجرد الجدال حول العيد الذي دخل حديثا ضمن الاعياد في تونس معتبرين انه مناسبة لتجديد مشاعر الحب.