اكتشفت المؤسسة الوطنية للهنود في البرازيل قبيلة جديدة كان وجودها وموقعها مجهولين تماما من قبل في أحراش الأمازون بالأراضي البرازيلية بالقرب من بيرو. تم هذا الاكتشاف بفضل صورة قامت بعثة تابعة للمؤسسة كانت تحلق فوق المنطقة بالتقاطها من طائرة . وفي الصورة تظهر جماعة تتألف من حوالي 10 من الهنود الحمر وهم يرتدون سراويل قصيرة وينظرون نحو السماء حاملين رماحهم وسهامهم وأقواسهم. وفي بعض الصور يمكن رؤية بعض أفراد القبيلة وقد خرجوا من أكواخهم وصوبوا سهامهم نحو طائرة البعثة. وقال خوسيه كارلوس ميرسيلز المتحدث باسم المؤسسة وهي منظمة غير حكومية لحماية القبائل: "إن ما يحدث في المنطقة يشكل جريمة ضد الطبيعة والقبائل والجماعات القديمة، كما يمثل شاهدا آخر علي التهور المطلق الذي نتعامل به نحن "المتحضرين" مع العالم حولنا". وحذر عضو من بعثة المؤسسة الوطنية للهنود في البرازيل من الخطر الذي تتعرض له هذه القبيلة الجديدة باعتبار هذه الهيئة هي المسئولة عن تحديد موقع الهنود الحمر في البرازيل وحمايتهم. وطبقا لمعلومات المؤسسة فإن أكثر من نصف من 100 قبيلة منعزلة في العالم يواجهون خطر الأمراض والقتل والطرد ويعيشون بين البرازيلوبيرو. وقال ستيفن كوري مدير هذه المنظمة غير الحكومية: "ينبغي علي العالم أن ينتبه ويتأكد من أن أراضيه محمية وفقا لقوانين دولية".