أعلنت المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود أن السلطات اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو. وقالت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة باسم “فوناي” أمس الأول إن سكان القبيلة المعزولة شوهدوا في منطقة تعتبر محمية عرقية بيئية على طول نهر “إينفيرا” وخلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية “أكري” في شمال غربي البرازيل.. وقالت “فوناي” إنها التقطت صوراً لمحاربين “أقوياء وأصحاء” بالإضافة إلى صور لستة أكواخ ومنطقة كبيرة مزروعة، لكنها أوضحت أنها لا تعرف لأية قبيلة ينتمي هؤلاء الأفراد. ويظهر في الصور أفراد القبيلة يحملون الأقواس والسهام الموجهة باتجاه المروحية وقد غطوا أجسامهم بقماش لونه أحمر. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” أن القبيلة المستشكفة هي إحدى آخر القبائل المعزولة عن العالم الخارجي.. وتقول “فوناي” إنها لا تجري اتصالاً مع هذه القبائل الهندية وتمنع غزو أراضيها لضمان استقلاليتها.