لا تزال بعض القبائل البرازيلية في غابات الأمازون تئد الأطفال وحديثي الولادة الذين يعانون عيوبا خلقية بالإضافة إلي التوائم مهما كان عددها علي اعتبار أنها ملعونة أو من دون روح علي حد زعمهم. ونقلت صحيفة تلجراف البريطانية عن ناشطين يسعون إلي وقف هذه الظاهرة أن عمليات الوأد القبلية تؤدي إلي مقتل عشرات الأطفال سنويا. ولا يتم وأد كل الأطفال الذين يعتزم قتلهم إذ أن البعض يتم خنقهم بأوراق الأشجار في حين أن البقية يتم تسميمهم أو تركهم لمصيرهم في الأدغال.