تحول صباح اليوم الأربعاء اجتماعاً للمجلس المحلي بمديرية الضالع إلى عراك معركة بالأيادي بين أعضاء المجلس، أعلن على أثرها أعضاء الحزب الحاكم تعليق عضويتهم في المجلس، مطالبين المحافظ بالتدخل وإنصاف زميلهم الذي تم الاعتداء عليه. وبحسب مصادر وثيقة الصلة ل"نبأ نيوز": فإن العراك نشب إثر خلاف ومشادات كلامية تخللت جلسة الاجتماع بين كلا من أحمد الشوجري (مؤتمر) ومحمود عبيد (مشترك) وعضو قيادي في جمعية المتقاعدين ذات التوجهات الانفصالية، مبيناً أن الشوجري اعترض على حشر عدد من القضايا التي لا علاقة للمجلس بها ولا يفترض أن تناقش داخل اجتماعاته، الأمر الذي أغضب محمود عبيد، وحدثت مشادة كلامية بين الجانبين ما لبثت أن تطورت إلى عراك بالأيدي. وأشار إلى أن عدداً من الأعضاء الآخرين تدخلوا في العراك، الأمر الذي اضطر الحاضرين على أثره إعلان تعليق الاجتماع. وأكد المصدر: أن أعضاء كتلة المؤتمر الشعبي العام في محلي مديرية الضالع- وعددهم خمسة- أعلنوا من جانبهم تعليق أعمالهم في المجلس تضامنا مع زميلهم الذي تم الاعتداء عليه من قبل الأعضاء الآخرين، كما هددوا بعدم المشاركة في أي اجتماع قادم إلا بعد أن يتدخل المحافظ شخصيا ويحل الإشكال القائم بالطرق المناسبة.