رفضت السفارة الكندية في أبو ظبي منح مواطن يمني تأشيرة دخول كندا للمشاركة في مؤتمر الشباب العالمي الرابع، الذي رشحه رسمياً لتمثيل بلاده اليمن، مرجعة رفضها إلى أسباب عنصرية حددتها السفارة بكونه "من اليمن"، وأنهم على قناعة بأنه لن يغادر كندا عقب انتهاء المؤتمر. ووصف المواطن اليمني صدام مطيع- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز"- رد السفارة الكندية بأنه قائم على "مبرر عنصري مستفز"، وأنه "اعتمد على قراءة النوايا، وعلى نوازع عنصرية تجاه اليمن كبلد نامي، وعلى افتراض مهين بأننا لا ننظر لهويتنا وانتمائنا باحترام كافي". وأضاف مطيع: " إن كون كندا أفضل من اليمن ليس سبباً كافياً للقول بأننا سنقطع أوردتنا المرتبطة بهذه الأرض عند الهبوط في أول مطار كندي"، مشيراً إلى أن "هذا التبرير العنصري يعد تبريراً يسقطه محتوى رسالة الدعوة الرسمية الموجهة لي من إدارة المؤتمر التي اعتبرت أن اختياري لتمثيل اليمن جاء بناءً على مشاركتي المجتمعية الفاعلة في وطني، والتزامي بالمساهمة في قضايا التنمية المحلية، وكواحد من ستمائة شاب في العالم الأكثر فاعلية". ويأتي مؤتمر الشباب العالمي الرابع كإحدى فعاليات الاحتفال بالذكرى الأربعمائة لتأسيس مدينة كبيك بهدف قراءة المستقبل من خلال رؤى وأفكار الشباب المشاركين من مختلف أنحاء العالم. جدير بالذكر أيضاً أنه تم اختيار مشروع صدام مطيع "كوادر للتنمية" كأحد أهم المشاريع العربية من قبل "شباب من أجل التغيير" وبرعاية مكتبة الإسكندرية ومنظمة "TakingItGloble" الذي يقدم رؤية مبتكرة للحد من البطالة في الوطن العربي، والذي كان من المفترض أن يعرض في معرض المشاريع في المؤتمر العالمي للشباب كنموذج للمشاريع التي يقودها الشباب في مجتمعاتهم المحلية.