نظم المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في اليمن إفطارًا جماعيًا لأعضاء الرابطة وجمعٌ من الأدباء وأساتذة جامعة صنعاء، وعددٌ من الإعلاميين في مقر المكتب، ثم أعقبته فعالية أدبية رمضانية نوعية تنوعت مابين الشعر والنثر والفكر. الأمسية التي تم تنظيمها الخميس الماضي بصنعاء بدأت بترحيب الدكتور/ محمد أحمد غالب العامري عضو الهيئة الإدارية للمكتب، تلاه كلمة المكتب ألقاها المهندس المفكر أحمد قائد الأسودي نائب رئيس المكتب رحب فيها بالحاضرين واستعرض أهم الأنشطة التي أقامها المكتب، ودعا أعضاء المكتب للتفاعل مع أنشطة المكتب والمشاركة فيها. وبدأت الجولة الأولى للشعر مع الدكتور عبد الحميد الحسامي بقصيدته مهرجان الروح، تلاه الأستاذ الشاعر الكبير حسن بن يحيى الذاري بقصيدة بعنوان اللقاء الثاني لأعضاء رابطة الأدب الإسلامي، ثم عادت الجولة مع النثر مع الأستاذ زيد بن علي الشامي وخاطرة حول رمضان بعنوان في موكب الضيف المحبوب،، لتعود الجولة مرة أخرى للشعر بقصيدة للأستاذ وضاح ناجي مُزيَّد بعنوان علي حصير الوقت، تلاه الشاعر الأستاذ أحمد هادي جمال الدين في قصيدته بعنوان باب السماء. ثم عادت الجولة مع النثر مع ورقة المهندس المفكر أحمد قائد الأسودي نائب رئيس المكتب، حول التنوع الثقافي تناول فيها الأشكال المتعددة للتنوع في المشهد الثقافي على اختلاف منابعه، وضرب أمثلة عدة حول هذا العنوان، وتعود الجولة للشعر وبقصيدة الشاعر الفلسطيني محمد عبد الرازق أبو مصطفى التي حملت عنوان حديث البلابل، تلاه الدكتور حسين الزراعي بقصيدته بعنوان أغنية لحضرموت رحلة الشوق إلى صنعاء، تلاه الشاعر محمد عبد الرحمن المقرمي بقصيدة بعنوان أعذريه 00 يا آزال، ومسك الختام كان مع الشاعر علي عبدا لله الفهد بقصيدته بغداد خانتها الدروب، حضر الأمسية عددٌ من أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وهيئة التدريس بجامعة صنعاء والمهتمين والإعلاميين. وقد أبدوا إعجابهم بالأمسية المتنوعة التي تعمق مشاعر الأخوة وتحقق التواصل بين الأدباء وتحيي ليالي الشهر الكريم متمنين دوام التوفيق والسداد للمكتب وللهيئة الإدارية ولجميع المشاركين.