ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م أستضاف المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن في الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء 20/5/2009م، الشاعر الفلسطيني / سمير عطية في أمسية شعرية حافلة ، بدأت الأمسيةبكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور/ محمد أحمد العامري عضو الهيئة الإدارية بالمكتب رحب فيها بالشاعر الكبير سمير عطية، ورحب بالحضور ، ثم تناول الأستاذ/ محمد عبد الرزاق أبو مصطفى عضو الرابطة ورئيس لجنة الشعر بالمكتب كلمة عرف فيها بالشاعر سمير محمد عطية ، ثم أتى الدور على الشاعر سمير عطية حيث تحدث أولاً عن أهمية الأدب في خدمة القضية الفلسطينية وعن أهمية الأدب الهادف المقاوم، وأهمية الكلمة وأمانتها، موضحاً ما تقوم به رابطة الأدب الإسلامي العالمية في مكاتبها عبر العالم إيماناً بأهمية الكلمة ودورها في أداء رسالتها على النحو الأكمل ، ثم ألقى باقة متنوعة من أشعاره الرائعة التي حلق من خلالها فوق سماء فلسطين وأكناف بيت المقدس وقد بدأ مغرداً بقصيدة "واحة الأشواق ، ثم تتالت القصائد منها "على أمل اللقاء ، بسمة الأعياد، تيمموا بالجرح ، غناء الدروب ، نزيف الذكريات" ، وقد تخللت الأمسية مشاركة عدد من الشعراء ، حيث شارك الأستاذ الشاعر / أحمد هادي جمال الدين بقصيدة "بين أم وابنتها" والشاعر الفلسطيني محمد عبدالرزاق أبومصطفى بقصيدة "سقط اللواء " أيضاً الشاعر زين العابدين الضبيبي بقصيدة "غبار الذل" وكذلك الشاعر سامي المحشوشي بقصيدة "الحالمون لكل داء" ، ولم يكن الصوت النسائي غائباً في هذه الأمسية فقد شاركت الشاعرة أمة الحق الشرفي بقصيدة "فلسطين تستغيث" ليعاود بعدها الشاعر الفلسطيني سمير عطية ترتيل قصائده بحرارة التصفيق ولكن سرعان ما أعلن الشاعر وداعيته للأمسية بقصيدة "وازيتوناه" ليصعد على أثرها الدكتور/ محمد أحمد العامري مسدلاً الستار بكلمات الشكر الجزيل للشعراء المشاركين والحاضرين. وهذا وقد حضر الأمسية جمع من الأدباء والمهتمين وأعضاء الرابطة.