الدخول إلي أو الولج إلينا.. ! دائماً نتطاول على أشيائنا التي نشبهها .. / تشبهنا .. ! ثم ننزلق .. ! الأرض جافه .. وأنا أشعر بعطش الحديث إليه وهو قرر أن لا يأتي ..! فسرني كما تشاء….. فلست دليله / أؤكد لك …. ولن تكون أيضاً / شمشون ! ثقب ذاكرتي ( يسعني كثيراً ) ومازال جلباب أمي يحاصرني ( أنتِ أصيلة ) الرجل الذي أخرجني إلى العالم ( امرأة ) …يضحك وحيداً ..! وأنا أهدهد حزنه ( بغنج أنثى ) ضحكاً .. يشبه البكاء .. والبكاء … يشبهني .. وأنا لا أشبه أحداً …….( غرور ) قالوا.. إنني جئت إلى هنا .. ( صامته ) لم أبكِ .. ولم يجدوا تعبيراً أدق من أنني خرجت إلى هذا العالم ( بدون ملامح) وحمل الصمت ( طفلة ) معاقة …هكذا فسروني … وظل الصمت معاقٍ بي ! المرأة التي حملتني ( جرعتني دلالاً بدلاً من حليبها .. ) ولم أجد شيء في أحضانها سوى (ثرثرة الصمت ) دق وترك أيها العازف .. فاللحن الحزين / ممتلئاً بي !/ مثلي تماماً / ممتلئة به ! هاهي ( الأنثى ) الحزينة ( تضرب رأسها في الجدار وعشرة ( عيون ) تراقبها ( بصمت ) قائلة.. / لا تفعلي..! فتصرخ ألماً/ بصمت أيضاً ( لم آت بكم عبثاً)..(.أقسم أنني لم أفعل ) وأنا .. لم أعد أجيد شيء آخر….. سوى الثرثرة على وتر حزنها/ حزننا هل جئنا من / عبث ! أو خطيئة!؟ من أقترف الخطيئة في حقنا !؟ ولماذا انتهينا إلى طريق / مغلق !؟ ولماذا لا نعود من حيث جئنا ! ؟ ولماذا ( الحزن ) وصياً علينا !؟ ولماذا بادي ذي بدء أتينا !؟ ومتى نعبر إلى جوف ( الحقيقة ) ؟ ومتى سنعود إلينا … ! ليحترق السؤال .. وسائله..! ويظل في فم السؤال ( سؤال )! أقسم أنني أشد الكافرين إيماناً ( به)…. وأشد المؤمنين كفراً ( بهم ) وهيبة عبد الله الشرعبي 12/5/2006