نظمت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة اجتماعاً ضم رجال الأعمال اليمنيين والاترك حيث أشاد نائب رئيس الوزراء التركي ناظم أكران بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقال أكران- في الاجتماع الذي أنعقد ظهر أمس: ندرك جيداً مكانة اليمن والامتيازات التي سيستفيد منها رجال الأعمال سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي، معلناً أنه في القريب العاجل سيتم اختيار مجلس لرجال الأعمال من البلدين. ونوه أكران إلى أن زيارة فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح لتركيا وضعت الأسس المتينة لتطور التعاون بين اليمنوتركيا كاشفاً بأنه سيتم خلال الفرص القادمة تنظيم عدد من المعارض المشتركة بين البلدين.. من جانبه قال الدكتور/ يحيى المتوكل- وزير الصناعة والتجارة- أن جذور وعمق العلاقات اليمنية التركية متينة قوية، معرباً عن إعجابه الشديد بما حققته تركيا من إنجازات في الفترة الأخيرة بعد ما عانت من أزمة في التسعينات، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة اليمنية بالتعاون مع المنظمات الدولية. ونوه إلى أن هناك استقرار اقتصادي يشهده اليمن وتحقيق زيادة في معدل النمو. إلى ذلك بارك حسن الكبوس- رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة- توجه اليمنوتركيا لتوقيع اتفاقية إنشاء مجلس رجال الأعمال اليمنيين والأتراك الذي سيكون له أثر إيجابي لخدمة رجال المال والأعمال في البلدين، وتقرير معاملاتهم المشتركة. وأكد عمق العلاقات الاقتصادية بين اليمنوتركيا من خلال تبادل الوفود التجارية والصناعية المتبادلة، وكذلك عمق ومتانة العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية، معتبراً هذا اللقاء واحداً من اللقاءات المثالية التي يلتقي فيها رجال الأعمال في البلدين الشقيقين وجهاً لوجه للتعرف عن قرب على تلك الاستثمارات المتاحة وفرص التفاعلات والعلاقات التجارية. وأوضح أن هناك تنامياً مطرداً لحركة التبادلات السلعية بين البلدين ورجحان ميزان التبادل التجاري لصالح الجانب التركي بشكل ملحوظ خلال السنوات الثمان المنصرمة. ودعا حسن الكبوس رجال المال والأعمال اليمنيين إلى اغتنام الفرصة للتشاور والتباحث الثنائي مع أعضاء الوفد والاستفادة من خبراتهم وتنمية أنشطتهم التجارية وخلق قنوات وآفاق واسعة لتعاونات تجارية وصناعية واستثمارية مشتركة، تضاعف رصيد العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين متمنياً تفعيل مهام الاتفاقيات و البروتوكولات الموقعة بين الجانبين والتطبيق الكامل لها على أرض الواقع.