بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء صباح اليوم الأربعاء – محاكمة (17) عنصرا ممن تتهمهم النيابة العامة بانتمائهم لجماعة الزرقاوي –عادوا الى اليمن بهدف التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابيه ضد مصالح أجنبيه في اليمن . وفي الجلسة قررت المحكمة برئاسة / نجيب القادري توجيه إدارة السجن بمراعاة تطبيق قانون السجون حرفيا وضمان التغذية السليمة وعرض المتهم العاشر / احمد حزام على الطبيب الشرعي إضافة الى تمكين المتهمين من الاتصال بذويهم وإعطائهم صورة من قرار الاهتمام وتأجيل الجلسة الى يوم الأربعاء القادم لتمكين النيابة من عرض المضبوطات التي وجدت بحوزة المتهمين . هذا وكانت المحكمة قد استمعت الى قرار الاتهام المقدم من هيئة الادعاء التي أكدت ان المتهمين عادوا من العراق لتشكيل عصابة مسلحه هدفها تنفيذ أعمال إرهابيه ضد مصالح أجنبيه من ضمنها أمريكية في اليمن واستهداف أشخاص أيضا. كما قدم ممثل هيئة الادعاء العام عرضا تضمن تهم منسوبة الى المتهمين كلا على حدة بما فيها المضبوطات من أسلحة وأجهزة ووثائق مزورة وجدت بحوزة المتهمين . المتهمين من جهتهم نفوا التهم الموجهة إليهم جملة وتفصيلا . وقال المتهم الأول على عبد الله على حصيان المكنى ب"ابو علي" أن الاتهامات المنسوبة إليهم مصنوعة من قبل الأمن السياسي وملفقة عليهم مؤكدا أن المتهمين لا يعرفون بعضهم بعض، مشيراً الى أن الدوائر الالكترونية سلمها بنفسه الى الامن السياسي . وانه كان يجاهد في العراق وأخبر المحكمة " أنه بعد سماعه منافس الرئيس بوش في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة وهو يقول إن اليمن أولى بالضرب من العراق قام بتجهيز مضبوطات الجريمة وهي عبارة عن دوائر الكترونية للتفجير عن بعد وغيرها من مضبوطات الجريمة لضرب الأمريكيين إذا نفذوا تهديدهم وضربوا اليمن ولكن بعد الانتهاء من الانتخابات الأمريكية وفوز بوش عدل عن رأيه وسلم المضبوطات "