أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الاثنين الماضي رفضه لانضمام العراق إلى الاتحاد، والذي جاء ذلك بعد رفض اتحاد الأدباء العراقيين شرطي العضوية في الاتحاد العام للأدباء وهما إدانة الاحتلال وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار الأعضاء". وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب محمد السلماوي- على هامش اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمناسبة دمشق عاصمة الثقافة العربية: إن "اتحاد الأدباء العراقيين رفض شرطي العضوية في الاتحاد العام للأدباء وهذين الشرطين هما إدانة الاحتلال وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار الأعضاء". وأشار إلى أن "الاتحاد لا يقبل عضوية أي دولة تضرب بهذين الشرطين عرض الحائط"، مشدداً على أن "عضوية العراق مرهونة بإدانة الاحتلال". واعتبر أن "الثقافة العربية ليست استثناء عن الوضع العربي العام، ونحن لا نعيش أبهى عصور العالم العربي ولكن السؤال: أين موقع الثقافة وليس ما هو حال الثقافة؟ حال الثقافة يحتاج الكثير من الجهود ولكن موقع الثقافة مازال في المقدمة". من جهتها، أعربت منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية عن شكرها للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على هذا الموقف القومي المعبّر عن رأي الأكثرية المطلقة من العرب كتابا وغير كتاب. وقالت المنظمة: نرى أنه الإجراء الإنساني والقومي السليم إزاء مجزرة طالت أرواح مليون وشرّدت ستة ملايين عراقي دون ذنب غير ولادتهم في العراق، وإزاء سكوت إدارة إتحاد العراق عمّا يجري في العراق، خاصة وان بعضهم يسمّي المحتل (محرّرا) في زمن الأكاذيب التي روّجها تجار الحروب.