ذكر مسئول بحري كيني اليوم الثلاثاء إن قراصنة صوماليين استولوا اليوم على سفينة شحن بنمية على متنها طاقما من 21 فلبينيا في خليج عدن، على الرغم من وجود عدد كبير من السفن الحربية التي تجوب المنطقة. وقال اندرو موانغورا مسئول الفرع الكيني لبرنامج مساعدة البحارة لوكالة "فرانس برس": إن السفينة "ستولت ستيرنغث" التابعة لشركة بنمية وترفع العلم الفيليبيني خطفت بعد ظهر الاثنين. وأضاف: "نحاول تحديد موقعها حاليا"، موضحا: "لم نتمكن من معرفة المكان الذي كانت متوجهة إليه ولا ما تحمله". وكان قراصنة استولوا منذ شهرين على السفينة الثانية التابعة للشركة "ستولت فالور". وقال المكتب البحري الدولي- الذي يتخذ من كوالالمبور مقرا له- أن 81 سفينة أجنبية على الأقل تعرضت لهجمات قراصنة صوماليين في المحيط الهندي وخليج عدن هذه السنة أي ضعف العدد الذي سجل طوال سنة 2007م. من جهة أخرى أعلن الجيش الهندي في نيودلهي أن سفينة حربية هندية أرسلت في منتصف أكتوبر إلى خليج عدن لحماية سفن الشحن صدت الثلاثاء قراصنة حاولوا اختطاف سفينة هندية ثم رافقتها إلى مرفأ آمن. وعبرت سفينة "جاغ ارناف" التي تزن 38 ألف طن وتشغلها شركة "غريت ايسترن شيبينغ" الهندية قناة السويس وكانت على بعد 60 ميلا بحريا من عدن (اليمن) عندما هاجمها قراصنة مجهولون بحسب بيان للبحرية الهندية. واستنجد طاقم السفينة التجارية بالسفينة الحربية الهندية الروسية الصنع والتي تجوب المنطقة منذ 17 أكتوبر فأرسلت "مروحية قتالية وفرقة كوماندوس من مشاة البحرية لصد هذا الاختطاف الإجرامي- بحسب الجيش. وفي 16 سبتمبر اختطفت سفينة تجارية مسجلة في هونغ كونغ باسم "ام تي ستولت فالور" على بعد 60 كلم مقابل السواحل اليمنية واقتيدت قسرا إلى الصومال. وكانت السفينة تبحر بين قناة السويس وبومباي (غرب الهند) وعلى متنها طاقم من 22 فردا 18 هنديا وفليبينيان وبنغلادشي وروسي. ومنذ ذلك الحين تطالب عائلات البحارة الهنديين السلطات ببذل كل ما في وسعها للإفراج عن الرهائن. وذكرت الحكومة الهندية إن خليج عدن "منطقة إستراتيجية في المحيط الهندي تتصل بقناة السويس وتجتازها نسبة كبيرة من الأساطيل التجارية الهندية". وتعرضت 81 سفينة أجنبية على الأقل لهجوم قراصنة صوماليين في المحيط الهندي وخليج عدن هذا العام وهو ضعف عدد السفن التي تمت مهاجمتها في 2007 بحسب المكتب البحري الدولي ومقره كوالالمبور بماليزيا. واختطفت 32 سفينة من بين تلك وما زالت 11 منها إلى جانب أكثر من 200 عنصر من الطواقم في قبضة القراصنة الصوماليين. وأرسل الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي وروسيا أو أعلنوا إرسال سفنا حربية لحماية السفن التجارية. والولايات لمتحدة موجودة في الأصل مقابل سواحل الصومال. * نافذة خاصة بأخبار وتقارير الإرهاب والقرصنة البحرية