شكا عدد من موظفي مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة من تأخر رواتبهم ومستحقاتهم المالية، والتلاعب بهم من قبل أمين الصندوق، معربين عن بالغ استيائهم من تعمد إذلالهم على باب بيته لساعات طويلة كما لو كانوا يتسولون! الموظفون الذين لجأوا إلى "نبأ نيوز" لإيصال صوتهم إلى المعنيين، يناشدون مستغيثين بكل من وزير الدولة أمين العاصمة، ووزير المالية، ومدير عام مكتب الأشغال بالأمانة بالالتفات إلى مشكلتهم مع أمين صندوق المكتب، الذي "أصبح سيفاً مسلطاً على رقابهم، يؤخر مستحقاتهم ومرتباتهم، ويمارس معهم شتى ألوان الإذلال"- على حد قولهم. وأكدوا: إن الموظف لا يحصل على مستحقاته إلا وقد عانى الأمرين، وبحث عن أمين الصندوق في كل مكان، وإذا لم يحالفه الحظ بالعثور عليه فما عليه إلا الانتظار لساعات طويلة أمام منزله كما لو كان متسولاً على الأبواب.. وطالب الموظفون بما يلي: 1- تغيير أمين الصندوق الحالي واستبداله بآخر، شريطة التزامه بالتواجد في المكتب، وصرف المستحقات داخله، ومنعه من الصرف في منزله أسوة بكافة المصالح الحكومية. 2- عدم تأخير المستحقات طالما وقد استلم أمين الصندوق الشيك الخاص بها. 3- نقل مرتباتهم إلى البنك الزراعي أو البريد تنفيذا للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية.