في أوسع سباق نسوي لوراثة "المشترك"، كشفت مصادر سياسية ل"نبأ نيوز" أن هناك ما يزيد عن (20) امرأة في أمانة العاصمة حتى هذه اللحظة أبدين رغبتهن للترشيح للانتخابات البرلمانية الرابعة 2009م، بينهن السيدة فاطمة الحريبي، التي تعد أول يمنية تشغل منصب مدير مديرية، بمنطقة التحرير، ثم مدير مكتب السياحة بالأمانة. وقالت المصادر: أن عدد النساء اللواتي يعتزمن ترشيح أنفسهن قد يسجل رقماً قياسياً يقترب من أعداد الرجال المرشحين، مرجعة ذلك إلى تأكيدات قيادة اليمن السياسية بدعمهن، والأخذ بأيديهن إلى قاعة البرلمان، وكذلك إلى مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات، والتي ستتيح لهن فرصاً أوفر للفوز. وأشارت المصادر على أنه بالرغم من وجود سيدات يتمتعن بشخصيات قوية غير ان السيدة فاطمة الحريبي- مديرة مكتب السياحة بأمانة العاصمة- التي أكدت رغبتها بالترشيح تعد "الأوفر حظاً" للفوز بين النساء اللواتي سيرشحن أنفسهن في الأمانة، نظراً لما تحضى به من شعبية واسعة في مختلف الأوساط السياسية والثقافية والاجتماعية، وبما تمنحها القدرة على منافسة ليس بنات جنسها وحسب وإنما حتى المرشحين من الرجال. مصادر مقربة من السيدة الحريبي أكدت ل"نبأ نيوز" أنها تنتظر أن يقوم حزبها المؤتمر الشعبي العام بترشيحها ضمن الدائرة (14). وقالت أنها في حالة عدم ترشيح حزبها لها ستقوم بترشيح نفسها كمستقلة، كونها واثقة من قدرتها على الفوز. هذا وعلمت "نبأ نيوز" أن القيادية المؤتمرية المخضرمة السيدة لطفية حمزة- مديرة ثانوية أروى للبنات- هي أيضاً بين العشرين امرأة اللواتي سيرشحن أنفسهن، وسط توقعات أن يصل أعداد النساء المرشحات إلى ضعف الرقم الحالي في أمانة العاصمة وحدها.