أكد الرئيس علي عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة،" بأن المؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن هي رمز إباء شعبنا وعزته وكرامته وهي صمام أمان الأمن والاستقرار وحامية الانجازات والمكاسب والشرعية الدستورية". وقال خلال زيارته التفقدية لمدرسة الحرس الجمهوري بصنعاء اليوم الأربعاء "أن القوات المسلحة والأمن مؤسسة وطنية ولاءها لله والوطن والثورة والوحدة والحرية والديمقراطية، وليست مؤسسة حزبية". وأضاف "انه لا يمكن الحديث عن وجود تنمية واستثمار دون وجود امن واستقرار ولا يتحقق الأمن والاستقرار إلا بوجود قوات مسلحة وامن قوية وحديثة ومدربة وقادرة على أداء مهامها وواجباتها بكفاءة واقتدار". وتابع الرئيس قائلا " وانطلاقا من ذلك فان الجهود تواصلت من اجل تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لبلادنا ورفد المؤسسة العسكرية والأمنية بأحدث التجهيزات العسكرية والأمنية"، معبرا عن ارتياحه لما شاهده من سير عمليات التدريب والتأهيل في المدرسة وما تم انجازه من دورات تأهيلية في مختلف التخصصات والأسلحة. ونوه بالجهود التي يبذلها المدربون وأعضاء هيئة التدريس من اجل تدريب وتأهيل منتسبي المدرسة، لافتا إلى أن المدرسة تمثل نموذجاً في جوانب التأهيل والتدريب وهي إحدى الروافد المهمة للقوات المسلحة في هذا المجال. وأشار الرئيس إلى ما قطعته القوات المسلحة والأمن من أشواط متقدمة في مسيرة البناء والتحديث وتعزيز قدرتها الدفاعية والأمنية. وأكد أهمية التدريب و التأهيل والتثقيف الكبيرة في إعداد المقاتلين وأداء المهام والواجبات ومواجهة كافة الاحتمالات في ميادين الواجب... داعيا في الوقت نفسه منتسبي المدرسة إلى مضاعفة جهودهم في ميادين التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات العملية التي تعزز من قدراتهم وترفع مستوى تأهيلهم في مختلف التخصصات. إلى ذلك حث الرئيس طلبة الكلية الحربية على مضاعفة الجهود في ميادين التدريب وقاعات الدراسة من أجل التحصيل العلمي واكتساب المعارف والعلوم والمهارات العسكرية الضرورية لهم في إطار عملية التأهيل العلمي والعسكري وبما يمكنهم من أداء واجباتهم ومهامهم المستقبلية. ولفت خلال زيارته للكلية اليوم إلى الدور الذي لعبته الكلية الحربية كصرح علمي عسكري شامخ في رفد القوات المسلحة بالكوادر والقيادات العسكرية المؤهلة التي ساهمت في مسيرة بناء القوات المسلحة، مؤكداً الاهتمام بمثل هذه الصروح العلمية وبجوانب البناء النوعي. ونوه الرئيس بما شهدته الكلية من تطور كبير في مختلف مرافقها وفي وسائل التدريب والتأهيل والإعداد وما وصلت إليه قواتنا المسلحة والأمن اليوم من تطور كمي وكيفي إعداداً وتجهيزاً وإمكانات. وأشار إلى " أن الاهتمام ببناء الإنسان وتنمية قدراته هو مرتكز البناء السليم والعصر هو عصر العلم والمعرفة الذي ينبغي مواكبته والتفاعل مع معطياته"، مشددا على ضرورة الاهتمام بمواكبة كل جديد في مجال العلوم والتأهيل العسكري. سبأ