فازت جمعية الآمال لتنمية الفئات المهمشة في اليمن بجائزة الملك عبد الله الثاني للانجاز والإبداع الشبابي، والتي هي عبارة عن منحة نقدية قيمتها 50 ألف دولار أمريكي. وقد تأهلت جمعية الآمال لمرحلة نصف النهائي من بين 950 متقدما من 19 دولة عربية، وأصبحت ضمن العشرة الفائزين حيث سيتم إجراء المقابلات النهائية في العاصمة الأردنية عمان، وسيحضر رئيس جمعية الآمال بموجب الدعوة الموجهة إليه من الهيئة الإدارية للجائزة. فوز جمعية الآمال بجائزة الملك عبد الله الثاني يمثل نجاحا كبيرا لقضايا الفئات المهمشة، كما تعتبر هذه المرة الأولى التي تفوز بالجائزة جمعية يمنية تمثل الفئات المهمشة في اليمن.
وفي تصريح خاص ل: "نبأ نيوز" قال الأخ بديع المخلافي- رئيس جمعية الآمال: لقد تقدمنا للجائزة وفقا للشروط والمعايير المحددة وأول هذه الشروط أن يكون هناك مشروع حالي للجهة المتقدمة لنيل الجائزة، ونحن بالفعل لدينا مشروع حالي يتم تنفيذه بين أوساط الفئات المهمشة ممول من البنك الدولي وبمساهمة من منظمة ديا الفرنسية.. وأضاف قائلا: وبالطبع فان المشروع الذي تقدمنا به كان متوافقا مع احتياجات المجتمع المحلي حيث أوضحنا فيه رؤيتنا ورسالتنا بشكل محدد للمشروع الذي تقدمنا به بالإضافة إلى توضيح الاستراتيجيات التي طورها المشروع لاستقطاب الدعم وكذلك الأثر الحالي والمتوقع من المشروع. وفي ختام تصريحه، وجّه الأخ بديع المخلافي- رئيس جمعية الآمال- شكره الكبير لكل من تعاون معه في تحقيق هذا النجاح وخص بالذكر كل من السيدة سمراء الشيباني من البنك الدولي، والسيد نعمان الحكمي من منظمة ديا الفرنسية. يذكر بأن جائزة الملك عبد الله الثاني هي جائزة سنوية تمنح بحسب معايير وشروط محددة، وتسعى الجائزة إلى تعزيز روح الابتكار والتعاون والعمل المشترك وفتح قنوات الحوار بين الشباب العربي. كما تهدف الجائزة إلى تكريم ودعم الشباب العربي القيادي، الذي أمسك بزمام المبادرة، وأسهم بإنشاء وتنفيذ مشاريع حققت أثاراً إيجابية ملموسة في مجتمعاتهم، وساهمت في نموها وازدهارها، فشكلوا بذلك مثالاً حياً على ما يملكه الشباب من إمكانات غنية، وطاقات كبيرة، وهمّة عالية، كفيلة بترجمة الرؤى التنموية إلى منجزات عملية، يلمس الشباب والمجتمع ثمارها على أرض الواقع وحسب نظام الجائزة فهناك منحة المشروع يخصص جزء من المنحة للتوسع في المشروع وبما يمكنه من تحقيق أثر إيجابي أكبر وتقدم هذه المنحة على مدار عامين ومنحة التعليم والتدريب يخصص جزء من المنحة لمساعدة الفائز بالجائزة على سد احتياجاته التدريبية، بما يعزز مهارته ويزيد من الأثر الإيجابي لمشروعه.