حصل الباحث اليمني محمد علي جمعان على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من قسم الأعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة عن رسالة وصفها أكاديميون إعلاميون بالمتميزة وأنها دراسة رائدة على مستوى الوطن العربي كونها تشكل إضافة مهمة للمكتبة الإعلامية العربية في مجال الدراسات الإعلامية بتناولها لفاعلية الإعلان والترويج السياحي في دراسة تطبيقية على مهرجان دبي للسياحة والتسوق لجنة المناقشة تكونت من نخبة من أبرز الأكاديميين الإعلاميين: أ.د/منى سعيد الحديدي رئيس الأكاديمية الدولية لعلوم الأعلام وأستاذ الأذاعة والتلفزيون بكلية الأعلام /جامعة القاهرة أ.د/سامي عبد العزيز..استاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والأعلان بكلية الأعلام /جامعة القاهرة أ.د/هويدا مصطفى أستاذ الأذاعة والتلفزيون بكلية الأعلام /جامعة القاهرة مستشار معهد الأهرام الأقليمي للصحافة وقد أشاد أعضاء لجنة المناقشة بمستوى الرسالة والنتائج التي توصلت اليها وبالأمانة العلمية للباحث والمستوى العلمي المتميز الذي يقدمه الباحثون اليمنيون في معهد البحوث العربية وبقية الجامعات المصرية. وكانت أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة: فاعلية مهرجان دبي للتسوق في : - رسم الصورة الذهنية عن إمارة دبي . - زيادة حجم الإقبال إلى المهرجان . - زيادة حجم الإنفاق أثناء فترة المهرجان . واثبت التحليل الكمي للدراسة : - تكثيف الحملات الإعلانية واستمراريتها " Continuity " طيلة فترة المهرجان وقبله للفترة الممتدة من 15 يناير وحتى 15 فبراير لعام 2004م على مدار فترات البث ال 24 ساعة ولمدة فترة المهرجان . - تنوع الاستمالات والأوتار الإعلانية المستخدمة في خلق الاحتياج للتسوق والترفيه والسياحة بهدف الزيارة إلى المهرجان . - استخدام جميع القوالب الفنية الخاصة بالإعلان التليفزيوني لجذب انتباه الجمهور المستهدف المتوقع زيارته لتحقيق هدف الرسالة الإعلانية . - توجيه الرسالة الإعلانية إلى كل شرائح المجتمع وفئاته في داخل وخارج الدولة وتحديد القنوات التليفزيونية التي يتم فيها بث الإعلان أو التي تغطي أحداث وفعاليات مهرجان دبي للتسوق . - تحديد اللغة المستخدمة بحسب الجمهور المستهدف , وجاءت العربية والإنجليزية . وأثبتت اختبارات فروض الدراسة الآتي : - إن فاعلية الإعلان التليفزيوني لا يمكن أن تحكمها قاعدة واحدة وإنما تختلف باختلاف طبيعة المهرجان كمتغيرات رئيسة تؤثر في قياس الفاعلية الإعلانية وبالتالي تؤثر على فاعلية المهرجان ذاته وهي : - شهرة المهرجان . - الصورة الذهنية عن المهرجان . - تنوع فعاليات المهرجان . - موعد فترة التنفيذ . - التخطيط العلمي المنظم . - زيادة حجم الإنفاق الإعلاني . - تنوع البرامج والإعلانات . - التوقيت المناسب للبث . - التجديد والابتكار . - اختلاف اتجاهات الجمهور نحو الإعلان , وان مستوى تأثيرها على الجمهور المستهدف يختلف بمستوى الاعتماد على التليفزيون ومستوى مصداقية الإعلانات والبرامج في نقل فعاليات الحدث , فكلما زاد الاعتماد ارتفع مستوى التأثير , وأما المصداقية فيختبرها الجمهور بعد الزيارة , وكلما زادت المصداقية زاد مستوى التأثير . - إن فاعلية الإعلان التليفزيوني لا تختلف باختلاف الخصائص الديموجرافية التالية " النوع , السن , المستوى التعليمي , الجنسية " للجمهور الغير متجانس كزوار مهرجان دبي للتسوق . وقد استخدمت الدراسة مجموعة من أدوات جمع البيانات هي :استمارة تحليل المضمون واستمارة الأستقصاء في الدراسة الميدانية والمقابلة المعمقة والملاحظة العلمية. توصلت الدراسة إلى العديد من المؤشرات ذات العلاقة الخاصة بفاعلية الإعلان التليفزيوني في الترويج لمهرجان دبي للتسوق , وفيما يلي أهم تلك الاستخلاصات : - زيادة عدد اللذين زاروا مهرجان دبي للتسوق " لثلاث مرات فاكثر " في دورات المهرجان المختلفة , وجاء " التسوق " أهم دوافع الزيارة إلى المهرجان أما اتجاه تكوين الصورة الذهنية عن مدينة دبي والتي أوضحتها الدراسة فقد جاءت بالترتيب كالتالي : دبي مدينة عصرية " في المرتبة الأولى" دبي مدينة آمنة " المرتبة الثانية " دبي مدينة للمال والأعمال " المرتبة الثالثة " دبي مدينة جاذبة للسياح " المرتبة الرابعة " دبي حكومة إلكترونية " المرتبة الخامسة " دبي بنيتها التحتية متكاملة " المرتبة السادسة " تأشيرة الزيارة إليها ميسرة " المرتبة السابعة " حضر المناقشة جمع من الباحثين والمهتمين واعلاميين من وسائل اعلام عربية مختلفة.