كشف مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة تعز الدكتور عبد اللطيف المنيفي النقاب عن جهود تبذلها السلطة المحلية لتقديم الدراسات النهائية الخاصة بتحلية مياه البحر من المخاء خلال الاسبوع القادم علاوة على اعلان المناقصة الخاصة بتنفيذ تحلية مياه الحوجلة والحوبان. واضاف المنيفي- في تصريح ل"نبأ نيوز": ان ايصال المياه للمستهلك حسب فترات زمنية محددة مرتبط بمحدودية مصادر المياه وان المؤسسة تعمل بجهود حثيثة لتقليل فترة الانقطاع عن المستهلكين. وفيما يخص ارتفاع تعرفة قيمة الاستهلاك ووجود تلوث في المياه، قال المنيفي: بعض مصادر المياه التابعة للمؤسسة فيها املاح زائدة ولا يوجد اي تلوث كما يعتقد البعض. اما بالنسبة لتعرفة قيمة المياه فالتكلفة في تعز رخيصة مقارنة بالمحافظات الاخرى والمبالغ المالية التي يتم تحصيلها من المواطنين لا تغطي النفقات التشغيلية والصيانة للمعدات والاجور ومرتبات العاملين في المؤسسة، حيث تصل تكلفة المتر الواحد المكعب من المياه الى 250 ريال بينما يباع للمستهلك ب150 ريال فقط . ونوه مدير عام مؤسسة مياه تعز الى ن استبدال الشبكة القديمة باخرى جديدة لم يتم بشكل كامل وانما تم على اساس استبدال جزئي ولهذا فالمؤسسة تواجه مشكلات عند ضخ المياه حيث تضطر الى الضخ مرتين الى ثلاث مرات خاصة للمناطق المرتفعة مثل صالة وثعبات والجحملية وذلك لضمان وصول المياه الى جميع المستهلكين. وارجع المنيفي السبب في عدم وجود عدالة في توزيع المياه الى الشبكة نفسها التي قال انها غير معدة للضخ، كما ان هناك عشرون بئرا في المدينة لا يتم الضخ منها الى الخزانات التابعة للمؤسسة وانما تضخ مباشرة الى الشبكة وهذا الحال لا يؤدي الى عدالة توزيع المياه، مشيرا الى ان بعض المواطنين يحصلون على المياه من خلال خطوط الضخ الرئيسية وهذا بحد ذاته يساهم في عدم تحقق عدالة التوزيع .