قامت مجموعة من عناصر الحراك القاعدي التابعة للنائب البرلماني صلاح الشنفرة بالاعتداء على الزميل خالد المهدي- مصور وكالة رويترز، ومراسل وكالة الأنباء الألمانية- وسلبه كاميرته اثناء تصويره لمسيرة في الحبيلين. من جهته، أدان وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت اعتداء الحراسة الخاصة للشنفرة على الزميل خالد المهدي، ومصادرة كاميرا التصوير منه. ووصف ثابت هذه الممارسات نوع من البلطجة والقرصنة صد الصحفيين، واستغرب صدور مثل هذه الممارسات من قبل حراسة عضو مجلس النواب صلاح الشنفرة. وتأتي هذه الممارسات فبعد سلسلة أعمال ارهابية نفذتها عناصر الحراك القاعدي في الضالع ولحج، وقامت خلالها بإلقاء قنابل على مراكز حكومية، ودوريات أمنية، وبيوت شخصيات سياسية واجتماعية، أسفرت عن مقتل العديد من أبناء المحافظات الجنوبية، ونهب الكثير من المتاجر والاعتداء على اصحابها، وقطع الطرق ونهب المسافرين. غير أن هذه الأعمال تحضى بتأييد ودعم أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) التي تدين أي اعتقال تنفذه السلطات الأمنية بحق الجناة، وتعتبر ما يقومون به "نضال سلمي" مكفول بالحقوق الديمقراطية.