دعا رئيس جمعية كنعان لفلسطين الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، رجال الاعمال والمواطنين اليمنيين لشراء المنتجات الفلسطينية، مؤكداً "أن أي مبلغ يصرف في شراء أي منتج فلسطيني يعتبر مساهمة للنضال من أجل فلسطين"، وقال: "لا تبخلوا ولا تنظروا للأسعار فكل ما تصرفوه يعتبر مساهمة في دعم الشعب الفلسطيني". جاء ذلك في تصريح ل"نبأ نيوز" على هامش زيارته لمعرض صنعاء الدولي صباح اليوم الأربعاء، والذي تشارك فيه جمعية كنعان بجناح خاص، بجانب مشاركة العديد من الشركات الفلسطينية التي أسهمت الجمعية في تشجيعها على المشاركة. وأكد الأستاذ يحيى صالح: أن جمعية كنعان لفلسطين تحرص على المشاركة في المعارض التجارية التي يتم تنظيمها في اليمن، ذلك للتعريف بالقضية الفلسطينية وعرض أفلام وأناشيد وفعاليات وبعض الرسومات والمنتجات الفلسطينية، وثانيا دعم الجناح الفلسطيني والتنسيق بين رجال الأعمال اليمنيينوالفلسطينيين وعقد لقاءات مشتركة بينهم من أجل ايجاد وكلاء يمنيين للمنتجات الفلسطينية، وثالثا تشجيع التجارة البينية بين الدول العربية وبينها وبين اليمن. ونوه إلى أن التوجه القومي لجمعية كنعان لفلسطين هو ما يدفعها لدعم وتشجيع التجارة البينية بين الدول العربية، والحرص على مشاركتها وكذلك الدول الاخرى، لما فيها من مصلحة المواطن العربي والاقتصاد العربي، والاسهام في زيادة فرص العمل والحد من البطالة، وتشجيع رأس المال العربي على العمل والانتاج والتصنيع داخل الوطن العربي. وحول الامتيازات والتسهيلات الممنوحة للمنتجات الفلسطينية، أكد رئيس جمهعية كنعان: إن هناك توجيهات من فخامة الرئيس، وحرصنا على متابعتها مع الجهات المختصة في وزارة المالية ومصلحة الجمارك، واعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمتارك والضرائب، مؤكداً إن هذا من الامتيازات الذي يحضى به المنتج الفلسطيني وذلك دعما لصمود شعبنا الفلسطيني في فلسطين، ودعمهم للاستمرار بالنضال والصمود على ارض فلسطين، وتشجيعاً لرجال الاعمال اليمنيين على شراء المنتجات الفلسطينية. وحول مدى رضا الجمعية عن حجم مشاركة الشركات الفلسطينية، قال يحيى صالح: كنا نتمنى ان تكون هناك مشاركة أكبر لكن الحقيقة من خلال تجربة السنوات السابقة نجد أنها مسألة تحتاج الى ترويج أكثر وتفعيل اعلامي، وعملية متابعة مستمرة، الى جانب المشاكل التي يعانيها المنتج الفلسطيني ايضا تجعل مشاركاتهم محدود جراء تلك الصعوبات، ولكن نحن نشجعهم على الحضور الى اليمن وايجاد وكلاء لهم فيها.. كما أشار إلى أنه في السنوات السابقة كانت هناك شركات من غزة، ولكن هذا العام نظرا للحصار الصهيوني لم يشارك التجار من غزة.. فالحصار الاسرائيلي جائر، وللاسف الشديد هو حصار اسرائيلي، عربي، أمريكي، غربي وإلاّ فإن من المفترض من المجتمع الدولي والامة العربية أن يعملوا على فك هذا الحصار غصباً عن اسرائي،ل لانه في الاخير يكون الحصار على المواطن نفسه، لان القيادات لا تتأثر بالحصار، كما حدث في العراق وغيره الكثير من الدول الشع هو الذي يتضرر. هذا وكان يحيى صالح قام بالتجول في أروقة المعرض، وتفقد جميع الأجنحة، وتحدث إلى ممثيلها وناقشهم ببعض الامولار الفنية، وأولى جناح الشركات الفلسطينية عنايته الخاصة.. وقد قامت إدارة المعرض بتكريمه في ختام جولته مثمنة جهوده وجمعية كنعان لفلسطين في رعاية المعرض وتشجيع الشركات على المشاركة.