كشفت قيادة وزارة الداخلية اليمنية إنها ستوسع من وجودها الأمني في المناطق التي يلجأ إليها مرتكبو الأعمال التخريبية، والاعتداءات المتكررة على المواطنين، بهدف مواجهة هذه الإعمال الإجرامية، التي تشكل خطراً على أمن واستقرار المجتمع. وأكدت قيادة الداخلية: إنها لن تسمح مطلقاً بوجود مناطق خارجة عن القانون يتخذ منها القتلة والمجرمون والخاطفون ملاجئ لهم، وأوكاراً لجرائمهم، مشددة على أنها ستعمل على بسط نفوذ القانون في تلك المناطق، وعلى كل شبر من الأراضي اليمنية- طبقاً لما أورده مركز الإعلام الأمني. وأشارت إلى إن انتشارها الأمني سيكون في عموم محافظات الجمهورية،لمواجهة الجريمة وأخطارها، وتقديم مختلف الخدمات الأمنية للمواطنين، وعلى نحو أفضل. ونوهت إلى إن هذه الخطوة تأتي إستكمالاً لما بدأته خطة الانتشار الأمني بمراحلها الخمس، بهدف تعزيز دعائم الأمن والإستقرار، وبسط سلطة القانون على مختلف المناطق التي تشكل مصدراً للإخلالات الأمنية والجريمة. هذا وكانت "نبأ نيوز" أول من أشار في خبر سابق حول الاجتماع الذي عقدته اللجنة الأمنية العليا برئاسة الفريق عبد ربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- يوم الثلاثاء 28/7/2009م، إلى "أن الدولة مقبلة على تنفيذ عمليات وصفتها المصادر ب(نوعية)، لشن هجمات واسعة النطاق على المعاقل الرئيسية لهمج الحراك، والمتشددين، وعصابات الخطف والتقطع".