هدد مغترب يمني في أمريكا باللجوء الى المنظمات الدولية بعد تعرض أفراد اسرته في قرية شرعب الرونة الى ما وصفها بانتهاكات انسانية واعمال ابتزاز مختلفة تمثلت باعتقال وحجز وترويع ابنائه واسرته بهدف عرقلتهم عن السفر الى الخارج . وقال عبد الحميد على محمد مرشد الشرعبي- رب الاسرة- ان أفراد أمن وسماسرة ومشائخ في شرعب الرونة تعرضوا لاسرته وهم في طريقهم الى مدينة تعز بغرض ابتزازهم لكون والدهم مغترب في امريكا. واضاف الشرعبي- في رسالة تقدم بها الى وزارة المغتربين- حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منها- يشكوا فيها قسم شرطة الرونة محافظة تعز: ان اسرته تعرضت يوم الاحد 20/7/2009م لانتهاكات انسانية مختلفة من قبل افراد القسم، منها قيامهم بتحويل مسار سيارة أسرته المتجهه الى تعز الى قسم الشرطة تحت تهديد السلاح، مما أدى الى ترويع الاطفال والنساء. وكشف الشرعبي في رسالته عن قراره ترحيل كافة افراد اسرته الى خارج اليمن رغم حبه لها، مبديا استهجانه واندهاشه من تلك الممارسات الابتزازية والاعتقال القسري الذي قال انه لا يتبع إلا في مطارة الارهابيين والمجرمين على حد وصفه. وفيما اكد تعرض ولده ذو الست سنوات للهلع والخوف الشديد جراء ما شاهده من أساليب همجية بالرغم من خضوعه للعلاج بتعز، افاد الشرعبي ان تلك الافعال الهمجية من قبل افراد الامن وبعض من أسماهم بالسماسرة والمشائخ بالمديرية هدفها ابتزازه وعرقلة سفر ابنائه. وقال ان افراد القسم اتخذوا من خلاف تافه بين زوجته السابقة وأختها على قطعة أرض ليمارسوا تلك الانتهاكات بحق ابنائه بغرض تحقيق مكاسب مادية فقط، لافتاً الى ان ذلك الخلاف لم يعد له وجود على الارض في حين تصر ادارة امن المديرية على اقحام ابنائه فيه لتحقيق اغراض ابتزازية فقط . يشار الى ان مديرية شرعب الرونة تبعد عن مدينة تعز نحو ثلاثون كيلو متراً تقريبا.