قال عبد الجبار هائل سعيد انعم - رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية بتعز ان مساهمة الاعلاميين والخطباء في توجيه المجتمع نحو التكافل الاجتماعي ودعم انشطة الجمعية قد اثمرت في مشاريع الخير المختلفة التي تنفذها الجمعية والتي شهدت معدلات مرتفعة في السنوات الاخيرة. وأضاف رئيس جمعية الاصلاح الخيرية بتعز- على هامش انعقاد ملتقى الاعلاميين والخطباء السنوي الذي تقيمه الجمعيه: ان الارقام تشير الى حجم الارتفاع في معدل المستفيدين من مشاريع الجمعية المتنوعة حيث توضح الارقام ان مشروع الحقيبة المدرسية الذي بدأ عام 1995م ب5300 طالب وطالبة وصل عدد المستفيدين منه في عام 2009م حوالي 20,000 الف طالب وطالبة بتكلفة قدرها 10,000,000 مليون ريال في حين بلغ عدد المستفيدين من مشروع الجمع العيني الطوعي لمشروع الحقيبة المدرسية نحو 7200 طالب وطالبة في عام 2009م مقارنة بعام 2001م الذي سجل نحو 2000 مستفيد فقط .
كما اشار عبد الجبار هائل الى ان عدد الاسر المستفيدة من المشاريع الرمضانية حسب خطة عام 2009م بلغ 44,580 اسرة , 237,600 فرد وذلك بتكلفة قدرها 90,787,000 مليون ريال في حين بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المدرة للدخل في العام الحالي130 فردا بتكلفة 9,984,000 مليون ريال، موضحا ان عدد المستفيدين من مشروع الجمع العيني الطوعي ( نصف كيلو مما تحبون) نحو 30,000 اسرة وذلك بتكلفة تصل الى 35,000,000 مليون ريال فيما بلغ عدد المستفيدين من برنامج نماء للتمويل الاصغر نحو 3000 مستفيد نشط , 10000 مستفيد تراكمي وذلك بتكلفة 450,000,000 مليون ريال في حين بلغ عدد المستفيدين من انشطة قطاع تنمية الاسرة نحو 1790 مستفيدة بتكلفة 3,064,200 مليون ريال. ونوه رئيس جمعية الاصلاح الخيرية بتعز الى ان الجمعية سعت ومنذ تاسيسها الى تحقيق طموحاتها واهدافها عن طريق العمل المؤسسي المنظم الذي يسهم في تخفيف معاناة الناس وتقديم العون والمساعدة للشرائح الاجتماعية المختلفة التي تعاني شظف العيش ومرارة الحرمان. وقال ان الجمعية بفضل عطاءات المحسنين المتواصلة استطاعت ان تخطو بالعمل الخيري خطوات نوعية في تقديم خدماتها الانسانية المتعددة التي لم تعد قاصرة على تقديم المساعدات العينية والاغاثية فقط بل تعدى ذلك الى التركيز على مشاريع التنمية الاجتماعية والتطوير الاجتماعي والتعليمي والصحي وخاصة في مجال رعاية الايتام وتاهيل الاسر المنتجة.
وأهاب بدور العلماء والاعلاميين رواد الكلمة كدالين للخير في دفع الجتمع نحو القيام بواجباته الانسانية والدينية لان يسهم في ادخال السرور الى قلوب المحرومين والمعوزين والايتام والارامل والمحتاجين. وفيما شهد الملتقي في ختامه مؤتمرا صحفيا مع اعضاء الهيئة الادارية تناول خطط وبرامج الجمعية مستقبلا والصعوبات التي تواجهها في مجال العمل الخيري تم استعراض فيلما وثائقيا بين حجم الانجازات والمشاريع التي تنفذها الجمعية في ميدان العمل الخيري باعتبارها اكبر الجمعيات الخيرية في اليمن التي تعمل في هذا الميدان منذ 15 عاما وحصلت على جائزة الايزوا العالمية في الجودة كأول جمعية خيرية تحصد هذه الجائزة.