• على هامش دراما : كم يسعد المواطن اليمني بتلك الباقة الجميلة من الدراما اليمنية والتي تقدم له في شهر كوجبة يمنية شهية ولا ننكر كمتتبعين للدراما اليمنية أنها تطورت خلال السنوات الماضية فأصبحت تشد وتجذب جميع المواطنين على اختلاف مستوياتهم، فنشد على أيادي ممثلينا ومخرجينا ونتمنى لهم مزيد من التقدم والإبداع ويكفي أننا لا يهمنا في هذا الشهر سوى مشاهده قنواتنا اليمنية رغم ما تقوم به الكهرباء من تنغيص مستمر لليالينا. • على هامش حديث : يكثر هذه الأيام تساؤل بين جميع موظفي الدولة وخاصة المعلمين عن إكرامية رمضان، وهل ستمنح؟ وكم ستكون؟ ومتى ستصرف؟ خاصة وقد أصبحت معينا لكثير من محدودي الدخل لأن رمضان ليس كغيره من الشهور حيث تتضاعف هموم ومتطلبات الأسر فيه، وأمام إشاعة بعدم صرفها هذا العام بسبب حرب صعده تزداد مخاوف الموظف لأنه سيعاني من الكثير من الضغط.. فمن أين سيوفر متطلبات العيد وبقية ما يحتاجه هذا الشهر وأمام هذا التساؤل تبقي الحاجة ملحه لهذه الاكرامية، وعلى الدولة ألا تتسبب في مزيد من المعاناة للمواطن البسيط ويجب أن ينال إكرامياته. • على هامش تلفزيون : تحتفل جميع قنوات التلفزيون قبيل رمضان بالإعداد للعديد من البرامج والمسلسلات سواء كانت محليه أو عربية، ولكن ما يحسب على هذه القنوات هو تضاعف الإعلانات التجارية بين البرامج والمسلسلات بشكل ممل ومضجر، وهذا يغذي ثقافة الاستهلاك المركز في شهر رمضان ويدعم الثقافات الخاطئة والسلوكيات السلبية. • على هامش تربيه : أجمل ما في هذا الشهر هو تأخير الدوام المدرسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر وهذا يدل على إن الوزارة أصبحت تهتم بسير العملية التعليمية سيرا سليما وهكذا يقضي الطلبة والمعلمون والأسر شهرهم بهدوء وتفرغ ولكن يفترض بالجميع أن يكونوا على مستوى المسئولية بعد العيد والالتزام بالدوام لضمان الفائدة للجميع. • على هامش وطن : تتوالى المساعدات الغذائية للنازحين من صعدة في تظاهرة متكررة لهذا الشعب الكريم الذي اثبت انه رغم فقره يرقى فوق كل شئ في سبيل ممارسة دوره في الساحة الوطنية وعليه شعب كهذا يستحق الاحترام ودعوه كالحوثيه تسبب الدمار والخراب وتوجد نازحين ومشردين يجب أن يقف لها بالمرصاد كل وطني غيور وحر ورحم الله شهدائنا الأحرار. • على هامش ألعاب : ما يلاحظ في الأسواق وجود نوع من الألعاب المعروفة ب(البطة)، والشئ الغريب هو وجود صور فاضحة خلفها وأفكار هدامة تسئ إلى المجتمع والى الأطفال.. فكيف تباع في السوبر ماركات كسلعة عادية؟ وأين الرقابة؟ وأين ضمير البائع؟ وأين الأسر التي يجب ان تراقب ما يشتريه أبنائها وما مصادرها؟ وكفى بالله حسيبا..!
• على هامش دوره: أقيمت في اليوم الأول من هذا الشهر الكريم دوره تدريبيه لمعلمي الصفوف الأولى في جميع محافظات الجمهورية وفي مديرية العرش رداع محافظة البيضاء حصلت مركز مدرسة خوله بنت الازور على أفضل مركز على مستوى الجمهورية. كما صرح الأستاذ {عبد الله الحبابي} مشرف الوزارة، وقد عبرت جميع المتدربات من سعادتهن لهذا الخبر وأرجعن الفضل إلى كفاءة المدربان وهما الأستاذان القديران الأستاذ: احمد علي جحيش والأستاذ: توفيق علي الطشي، كما أعرب كلا من المدربان عن سعادتهم بهذا النجاح وأرجأه إلى تفاعل المتدربات ونشاطهن بدوري أهنئ الإخوة والأخوات ولسان الحال يقول لكل مجتهد نصيب.