كشفت دراسة أكاديمية أن عدد الأطفال اليمنيين من الفئة العمرية 6 14 سنة الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أكثر من مليوني طفل، مقارنة بعدد الملتحقين بالتعليم الأساسي من السكان والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين طالباً وطالبة. ووفق الدراسة التي قامت بها منظمة المرأة العربية لعام 2005، وأعدتها الدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ان الإناث من إجمالي الأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي يبلغ أكثر من مليون. بنسبة 55.3 في المائة للإناث فيما يمثل الذكور خارج التعليم نسبة 22 في المائة. وأوضحت الدراسة التي نشرت أمس في يومية (نيوز) أن تدني مستوي التعليم الأساسي أدي إلي ارتفاع معدلات التسرب والرسوب من مدخلات التعليم الثانوي وزيادة الفجوة في معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي من الذكور والإناث بين الريف والحضر . وأشارت الدراسة الي أن إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي يستحوذ الذكور علي نسبة 27.2 في المائة، مقابل نسبة للإناث 8.62 في المائة مما يعني ان الفجوة بين التحاق الذكور والإناث بالتعليم الثانوي بلغت نسبة 4.64 في المائة . وارتفعت الفجوة بين الريف والحضر لتصل إلي 62 في المائة، وبلغ نسبة الذكور الملتحقين بالتعليم الثانوي في الحضر 73 في المائة في حين ارتفعت الفجوة في الريف بنسبة أكبر للذكور 6.28 في المائة والإناث بنسبة 4.17 في المائة لتبلغ الفجوة بين الجنسين 2.56 في المائة يشار إلي أن عدد سكان اليمن حسب آخر إحصاء رسمي عام 2004 وصل الي عشرين مليون نسمة، في حين تقول مصادر بحثية إن الإحصاء لم يكن دقيقا لوجود موانع العادات والتقاليد عند بعض السكان من الذين يرفضون الإدلاء بمعلومات صحيحة عن عددهم الحقيقي،وخاصة في الريف اليمني الذي يشكل 80 في المائة من مجموع السكان.