كثير من الاخوات تشتكي من تغير حياتها الزوجية.. فواحدة تقول أن زوجها كان يحبها ويتلطف في تعامله معها، فأصابته عين وأصبح لا يطيق البيت ولا يعيرها اي إهتمام..! وكثير من الأمهات يشتكون أيضا، من عين أصابت اطفالهم أما لجمالهم أو لذكائهم.. حيث تقول أنها تلاحظ عليه تغير واااااااضح، من تعب وإعياء بعد زيارة أحدى الأقارب او الجارات لها ولم تذكر الله، وقد يكون فعلا مصاب بعين..! والعين حق... عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ولو كان شئ سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا)، رواه مسلم في كتاب السلام والترمذي. ومنهن من يوسوس لها الشيطان، ويهيأ لها أمرا ليس موجود أصلا، فتظل تشك فيمن حولها، وتلقي بالتهم على جيرانها دون أدنى سبب..! وسواء كانت هذه أو تلك، إليك الحل أيتها الزوجة حتى لا تسيطر عليك الأوهام وتحاصرك الظنون، فالحصن المنيع بآيات الرقية القرآنية، والأذكار النبوية، لتحفظك وأسرتك بإذن الله من العين والسحر: 1- في رواية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى الى فراشه جمع كفيه، ثم نفث فيهما، ثم يقرأ: (قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح وجهه. 2- وقراءة المعوذات في الصباح والمساء. 3- قراءة آية الكرسي والفاتحة.. 4- المحافظة على الأذكار ومنها: (بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم). (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق). (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة). • إليك هذه النصائح الهامة لحماية أسرتك بإذن الله تعالى : 1- إستشعري وزوجك أهمية قول أذكار الصباح والمساء، وتذكيرنه بها إن نسي ويذكرك إن نسيتي. 2- بالنسبة للأولاد الصغار الذين لم يتجاوزوا 3 سنوات، لا بد من أن تحصينهم بنفسك صباحا ومساء، ومشاركة الزوج في ذلك. 3- إذا كان لديك أكثر من طفل وهذا يتفلت منك وذاك يلعب والآخر بعيد عن ناظريك، فالحل سهل وبيديك أنت.. كل يوم قولي الأذكار والآيات أمامهم بصوت مرتفع، فالطفل سريع الحفظ، وبعد إسبوع تقريبا ستجدينه يرددها بنفسه تلقائيا، وما عليك سوى تذكيره بها في وقتها في الصباح والمساء.. 4- إذا كنت تخشين ضرر عينك على الآخرين فادفعيها بقولك: "اللهم بارك عليه"، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة".. وقال صلى الله عليه وسلم من رأى شيئاً فأعجبه، فليقل: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره". 5- أسلمي نفسك وزوجك وأبنائك ووكلي أمرهم لله جل وعلا، فإن أراد الله أمرا بعد ذلك تكوني ممن أخذ بأسباب التحصين، فاحمدي الله على ذلك، وأرضي بقدره.. فهو أرحم بالعبد من الوالدة بولدها.
