قاطعت الشرطة في إنكلترا موكب دفن وأخذت جثة الميت، وهو أحد ضحايا عنف عناصر الشرطة، قائلة انه لا بد من إجراء مزيد من الفحوصات عليها. وقال المحققون إنهم قرروا التصرف بعدما أظهرت تسجيلات مصورة في إحدى كاميرات المراقبة انه من المحتمل أن تكون الشرطة لجأت إلى القوة المفرطة في التعامل مع ستيوارت سميث (37 سنة) قبل 3 أيام من وفاته. وأفادت صحيفة دايلي تلغراف أن الرجل توفي في 17سبتمبر الماضي، وقوطعت مراسم الدفن بعد أسابيع من الوفاة عندما كانت العائلة في طريقها إلى مدفن كولشستر. وقالت شريكة سميث، نيكولا لاوسن، لصحيفة دايلي مايل «كان هذا التصرف أشبه بالتعذيب، وأشعر بالغضب الشديد، فكان من الممكن أن يحصلوا على التسجيلات قبل أسابيع، لماذا تأخروا كثيراً قبل التحرك؟». وفي حين اعترفت لاوسن بأن سميث كان يتعاطى الهيرويين، لكنها أكدت انه ابتعد نهائياً عن المخدرات اي قبل 18شهراً من وفاته.