في تجاوب هو الأول من نوعه، مع شكاوى على قادة أمنيين، وجرائم فساد مالي وإداري، أوردها قراء "نبأ نيوز" في تعليقاتهم على حوار سابق مع رئيس أركان الأمن المركزي، كشف مكتب العميد يحيى محمد عبد الله صالح عن تحقيقات جارية في كل القضايا الأمنية الخاصة بمنتسبي قوات الأمن المركزي التي أوردها المعلقون، وعن متابعة شخصية لقضايا الفساد المذكورة باحالتها للجهات المعنية، ومطالبتها بالتحري بشأنها. ودعا مكتب رئيس أركان قوات الأمن المركزي القراء الذين أوردوا قضاياهم في التعليقات إلى التواصل مع قيادة الأمن المركزي لاستكمال بلاغاتهم، والتأكد من صحتها، وليتسنى للقيادة استكمال الاجراءات المطلوبة للحد من الظواهر السلبية. جاء ذلك في رسالة وجهها مكتب العميد يحيى محمد عبد الله صالح إلى موقع "نبأنيوز"، نورد فيما يلي نصها: الأخوة/ موقع نبأ نيوز تحية طيبة وبعد... تجاوباً مع التعليقات الواردة في الحوار الصحفي المنشور في موقعكم بتاريخ 11 يوليو 2009م تحت عنوان (يحيى صالح يشن أشرس هجوم على معاقل فساد الدولة ويتخلى واخوانه عن أي أراض لهم في الجنوب)، نقلاً عن صحيفة الوسط، وتنفيذاً لتوجيهات العميد يحيى محمد عبد الله صالح: نحيط القراء الأعزاء بأنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار جميع ما جاء في التعليقات المذكورة من بلاغات وشكاوى (الخاصة بمنتسبي قوات الامن المركزي)، والتحقيق جاري فيها. ونهيب بالقراء الأعزاء التواصل عبر البريد الالكتاروني الخاص بقوات الامن المركزي ([email protected])، أو عبر موقعنا الالكتروني (www.yemencsf.org)، "مركز خدمة المواطن، قسم البلاغات والشكاوى"، لاستكمال بلاغاتهم، وللتأكد من صحتها تجنباً للبلاغات الكيدية، وموضحاً فيها اسم المبلغ ورقم الهاتف حتى نتمكن من التواصل معه لاستكمال الاجراءات المطلوبة للحد من الظواهر السلبية. وفيما يخص التعليقات الخاصة بمكامن الفساد بأشكالها المختلفة في الجهات الأخرى، فقد تم إحالتها للجهات المعنية للتحري، والتأكد من صحتها، واتخاذ اللازم بحسب القانون. وتقبلوا تحياتنا... مكتب العميد/ يحيى محمد عبد الله صالح أسرة "نبأ نيوز" بدورها تتقدم بفائق الشكر والامتنان للأخ العميد يحيى محمد عبد الله صالح، على تفاعله الكبير والشفاف مع ساحة الرأي العام، وتجاوبه بروح المسئولية الوطنية الصادقة مع كل ما يطرحه الأخوة القراء من مشاكل وقضايا، والأخذ بأيديهم لما ينصفهم ويحل مشاكلهم أو يزيل عن كاهل الوطن عبء بعض الظواهر السلبية.. وإننا لنؤكد أن مثل هذه الشراكة الصادقة بين صناع القرار ووسائل الاعلام وساحة الرأي العام- والتي ترجمها الأخ رئيس أركان الأمن المركزي- لهي الخيار الوطني الأسمى لبناء يمن المحبة والعدالة والأمن والسلام الذي يتطلع إليه كل أبناء الوطن الحبيب..