لقي مدير عام أمن وادي حضرموت أحمد سالم العامري، ومدير الأمن السياسي بسيئون أحمد باوزير، ونائب مدير أمن القطن، و2 من مرافقيهم مصرعهم في كمين نصبته مجموعة إرهابية بمنطقة العبر من محافظة حضرموت، بعد عودتهم من منفذ الوديعة. وذكرت مصادر خاصة ضمن الوفد الرسمي ل(نيوزيمن): أن مسلحين اعترضوا سيارة مدير مكتب الصحة ومرافقيهم، وقاموا بالإستيلاء عليها، في الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم.. وأثناء مرور الموكب الرسمي قاموا بإطلاق النار على سيارة مدير الأمن السياسي ومدير أمن حضرموت، الأمر الذي قاد إلى اصطدامهم بإحدى القاطرات المارة في الطريق، مما أدى إلى إحراق السيارتين نهائيا، وتفحمت أجسادهم، مع مرافقيهم. وكان موكب من السيارات بينهم وكيل محافظة حضرموت ووكيل المحافظة المساعد والجانب اليمني في مجلس رجال الأعمال السعودي، كانوا في مهمة رسمية لمنفذ الوديعة للإطلاع على المدينة الاستثمارية التي ستقام هناك. هذا وقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: أن مدير الأمن العام لوادي وصحراء محافظة حضرموت العقيد/ علي سالم العامري، ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بسيئون العقيد أحمد باوزير، ورئيس قسم البحث الجنائي في مديرية القطن الرقيب صالح سالم بن كوير، تعرضوا اليوم أثناء عودتهم من منطقة الوديعة ومعهم أثنين من مرافقيهم لكمين غادر في منطقة خشم العين من قبل عناصر إجرامية مسلحة قامت بإطلاق النار على السيارة التي كانوا يستقلونها. وقال المصدر لوكالة سبأ: "إن الحادث أدى إلى اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بقاطرة كانت تسير في الإتجاه المعاكس من الطريق، واشتعلت النيران في السيارة". وأشار إلى أن هذا الحادث الإجرامي المؤسف أدى إلى استشهاد العقيد علي سالم العامري، والعقيد أحمد باوزير، والرقيب صالح سالم بن كوير ومرافقيهم الاثنين، بينما فر الجناة بسيارتهم، بالإضافة إلى سيارة هيلوكس تابعة لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بسيئون قاموا باختطافها. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بتعقب الجناة لضبطهم وتقديمهم للعدالة، كما تجري تحرياتها للكشف عن مزيد من ملابسات هذا الحادث الإجرامي، مشددا أن مرتكبي هذا العمل الإجرامي لن يفلتوا من العقاب.