كل الأمنيات أن يبسط الفرح سماء الوطن اليمني الكبير، بتطهير كل شبر من الأرض اليمنيه من رجس عملاء الداخل ومرتزقة الخارج، أتمنى أن تتحد كل الألوان لأن الجميع يدرك بأن الأمنيات وطنية، ولأن التاريخ لن يحفظ الإنجاز بإسم هذي المؤسسة العسكرية بكافة قطاعاتها، البرية والبحرية والجوية فقط لكن لكل اليمنيين يمنة ويسره، لذلك نتمنى أن نقف خلف الممثل الوطني في هذي الظروف الصعبه ، ونقف سند لهذه المؤسسة التي هي فخر واعتزاز لكل يمني ينتمي الى هذه الارض الطيبه، متى ما أردنا فعلا أن نتواجد في هذه الظروف الصعبه التي تعصف باليمن السعيد من كل حدب وصوب. الاستفزاز المستمر الذي يقوم به أولئك "المجرمون" كلّف الوطن اليمني الكثيروالكثير.. يا أحزاب المشترك.. لقد قابلتم دعوة الأخ الرئيس للإصطفاف الوطنى بالرفض والسخرية، وتعاملتم فى موضوع صعدة وكأن الأمر لا يعنيكم، بل وضللتم أتباعكم بأن الحرب هى حرب على عبد الله صالح وليس حرب الوطن، وتقولون أن الجيش هو جيش على عبد الله صالح، بل وتشمتون فى الجيش إذا ما حصلت أى إنتكاسة وتبادر مواقعكم بنشرإنتصارات الحوثى المزعومة.. أنتم تقولون أن الحرب هى حرب المؤتمر وانكم لستم مستعدون لأن تنجروا الى حرب الحوثى، بل إن بعض كتابكم يا مشترك تقول: "نحن لن نخسر قوة كقوة الحوثى، ولن نجازف بوقوفنا مع المؤتمر فى هذه الحرب فربما يأتى التغيير المنشود من صعدة..!" أنا لا أدرى كيف سيأتى التغيير المنشود من صعدة ممن خانوا الله ورسوله، وممن يريدون إرجاع الحكم الظلامى؟ بل أنكم تقولون (حزب الإصلاح) أنه قد غدر بكم بعد الحرب وأزاحوكم عن السلطة، وكأن هدفكم من دخول الحرب فى 94 لم يكن الا من أجل تقاسم السلطة، ولم يكن من أجل االيمن؟؟ أذكرو لي مواقف مادية ملموسة تبين وقوف اللقاء المشترك مع جيش اليمن، طبعا الذى هو فى نظركم جيش على عبد الله صالح، والا ما معنى وقوفكم على الحياد إن لم نقل تواطئكم، وكأن الحرب لا تعنيكم لامن قريب أو بعيد.. إذكرو لي مقالا واحدا او إدانة صريحة للحوثيين غير ما قاله الأستاذ/ عزيز منصور الزندانى، من المطالبة بالوقوف مع الجيش.! إذكرو لي عدد القوافل التى توافدت من الإصلاح واللقاء المشترك للإغاثة. إذكرو لي قيادات إصلاحية سارعت الى التبرع بالدم. ألا تستحون أن يقتل أبناء صعدة الأبرياء وقادتكم يجتمعون فى فندق ال7 نجوم وليس ال5 نجوم فى الشيراتون ليطالبوا بالتغيير ويخرجون بوثيقة لا تعبر الا عن طموح السياسيين فى الحزب الإشتراكى.. تجتمعون لتقولوا لزعيم الوطن حان وقت التغيير والتحريك.. فهذا "السامعى" يريد ان يحرك فى تعز الثقافة والأمن والأمان، ونحن فى حالة حرب شرسة من الخطورة فيها هذه التصرفات الغير مسؤلة؟ ألم تسعى المعارضة الى إيقاف الحرب السادسة والتى أجمع كامل الشعب على الحسم وعدم وقف الحرب؟ ألم تشعلوا الحراك المسلح لتخفيف الضغط على الحوثيين؟؟ كى لا تفقدوا ما تعتبروه ورقة فى أيديكم تساومون بها الحكومة، وأنتم لا تدركون بأنكم لا تساومون على الحكومة فقط بل تساومون على الوطن. أنتم تنظرون الى الحوثى "ورقة" والى الحراك "ورقة" ولا تدركون خطورة مثل هذه المواقف..! ها قد علم الشعب أنكم ضد الرئيس الذى يحاول القيام بواجبه فى حماية ابناء صعده واقتلاع فتنة التمرد.. فماذا ستفعلون لو نجح الجيش، وهو قادر بإذن الله!؟ هل ستحركون هنا وهناك كى لا ينهزم الحوثى او كى لا ينتصر الجيش (جيش المؤتمر حسب ضلالاتكم)..!؟ انتم تتشدقون بان الرئيس هو من زرع الحوثى وأنتم تعلمون أنه لولا المتشددين السلفيين من أتباع مقبل الوادعى لما ظهر التطرف الحوثى، فالتطرف يقابل بالتطرف.. نحن لا نريد منكم ان تحاربوا مع الجيش، فيكفى ما فعلتموه فى حرب 94 من غنيمة وفيد تحملت الدولة مسؤليتهما فى ما بعد.. نحن نريد منكم موقف وطنى ولو بالكلمة.. فللكلمة أحيانآ وقع لا يقدر بثمن ...؟؟؟ [email protected]