نقلت وسائل الاعلام الصينية الحكومية أمس عن وزير الزارعة الصيني قوله ان مصل انفلونزا الطيور الصيني هو الافضل في العالم وانه لم يثبت اصابة طيور حية لم تظهر عليها اعراض المرض بالفيروس القاتل (اتش5 ان1). ونقلت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية عن وزير الزراعة جيا يو لينج قوله ان عدد مرات تفشي انفلونزا الطيور بين الطيور الداجنة انخفض الي 32 في العام الماضي بعد ان كان 50 عام 2004. وقالت جولي هول المسؤولة عن رد فعل منظمة الصحة العالمية علي تفشي المرض في الصين ان هناك حاجة لاجراء دراسات لمعرفة ما اذا كان التطعيم في الصين قد حجب فقط الفيروس الذي قتل نحو 100 شخص في اسيا والشرق الاوسط منذ عام 2003. وظهرت مخاطر الطيور المصابة بالمرض ولا تظهر عليها اعراضه في اوائل الشهر الجاري عندما مات رجل في اقليم جوانجدونج بجنوب البلاد بعد ان زار عدة اسواق للدواجن وقال مسؤولون فيما بعد انه ربما اصيب بالمرض من طيور حية ولكن مصابة. ولكن وزير الزراعة قال انه لا توجد في الصين طيور حية تبدو في حالة صحية جيدة وهي في واقع الامر مصابة. وقال جيا حتي الان لا توجد حالة مؤكدة لدجاج حي وفي صحة جيدة ويحمل الفيروس. اظهرت تجارب الصين ان التطعيم وسيلة فعالة للغاية للسيطرة علي انفلونزا الطيور. واضاف جيا ان تفشي المرض ثلاث مرات خلال العام الجاري جاء ايضا في مناطق فشلت جهود التطعيم فيها في الوفاء بالمعايير . ودعمت منظمة الصحة العالمية خطة الصين لتطعيم ملايين الطيور الداجنة في العام الماضي. وقال جيا طالما نتمسك ببرنامج التطعيم فسوف نقلل الي حد كبير احتمال تفشي انفلونزا الطيور هذا العام. واضاف امصالنا هي الاكثر فعالية في العالم. وفي دراسة اجريت في 2004 2005 وجد باحثون دجاجا مصابا بفيروس (اتش5 ان1) ولكن يبدو عليه علامات الصحة في اسواق الدواجن في الصين بما فيها جوانجدونج شمالي هونج كونج. وكان ذلك التطور مقلقا بعد ان كان الدجاج يموت في العادة خلال 42 ساعة من الاصابة بفيروس (اتش5 ان1). ولكن بدون علامات واضحة للمرض من الصعب اكتشاف الفيروس والسيطرة عليه. كذلك من السهل نقله الي البشر الذين لا يشتبهون في الامر. واللقاح السيء للطيور الداجنة يمكن ان يخفي المرض.