"تحدثوا مع أولادكم عن الجنس قبل فوات الأوان"، هذا ما تنصح به دراسة أميركية جديدة نشرت في مجلة «طب الأطفال» استعرضتها وكالة يونايتد برس انترناشيونال (يو بي أي). وأظهرت نتائج الدراسة أن الأهل يتأخرون في التحدث مع أولادهم عن العلاقات الجنسية، وغالباً ما يأتي حديثهم بعد أن يكون الأطفال قد مارسوا الجنس. وشملت الدراسة 141 من أولياء الأمور وأولادهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، وطرحت عليهم أسئلة بشأن المرة الأولى التي تكلّم فيها الأهل مع الأولاد عن العلاقات الجنسية، ابتداء من التغيرات في جسد الفتاة مثل العادة الشهرية. ثم انتقلت الأسئلة إلى التقبيل ومسك اليد وموانع الحمل ورفض إقامة العلاقات الجنسية والجنس الفموي والجماع وغيرها. واظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المستطلعين من الأولاد لمسوا أعضاء تناسلية قبل «الحديث» مع أهلهم، ويمارس 40% من المراهقين الجنس قبل أن يتكلم الأهل معهم عن الأمراض التناسلية والأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية، واستخدام الواقي الذكري، واختيار حبوب منع الحمل، والعمل المطلوب القيام به في حال رفض الشريك وضع واق.