أكد الدكتور عبد السلام الجوفي – وزير التربية والتعليم- بأنه سيتم إقرار الإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي وأيضا إقرار الإستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي ، وقال في حفل افتتاح الاجتماع الإقليمي حول مبادرة القرائية من اجل التمكين والذي يعقد في صنعاء خلال الفترة من 27- 30 من مارس الجاري 2006م والذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو وجهاز محو الأمية ، بان سد منابع الأمية واحدة من القضايا الأساسية لسد القرائية وان الحديث عن التنمية في مجتمع أمي مع وجود مشاكل صحية لايمكن ذلك الابوجود أسرة متعلمة. وأشار الى أن اليمن خطت بخطوات تقدمية في مجال محو الأمية مدللا على ذلك بما تمتلكه اليمن من خطة وبرامج للقضاء على الأمية فيه.ونوه الى أن مبادرة القرائية عبر العالم هي عبارة عن خطوط عملية تهدف الى تفعيل العمل الميداني لمحو الأمية الأبجدية. من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الباري القدسي- أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم- أن مبادرة القرائية من اجل التمكين هي بالفعل وسيلة ناجعة من اجل القضاء على الأمية. مضيفا بان مبادرة القرائية ستحقق من خلال المناصرة للجهود وتعزيز الالتزامات الوطنية والإقليمية وتنمية القدرات من خلال التدريب وتطوير المواد الضرورية لهذه الغاية. الى ذلك أشارت الدكتورة نور ألتيجاني – مندوب مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت- الى أن جهود محو الأمية الحالية لن تكون كافية لتحسين مستويات القرائية للكبار بنسبة 50% بحلول العام 2015م . كما ألقى احمد عبد الله – رئيس جهاز محو الأمية- كلمة تطرق فيها الى الأعمال التي قام بها الجهاز وما تحقق منها ، كذلك ألقيت ورقة عمل حول خلفية مبادرة القرائية من اجل التمكين وتطورها للسيد محبوب دادا تطرق فيها الى موضوع القرائية في الأحداث العالمية الأخيرة وفوائد القرائية والهداف المبادرة . هذا وستستمر أعمال الاجتماع الإقليمي للقرائية حتى ال 30 من ماري 2006م.