أكد خالد الرويشان – وزير الثقافة- على وقوف الوزارة الى جانب قضايا الطفولة ، وتامين حياة مستقرة وزاهرة للطفل اليمني ينعم فيها بكافة حقوقه ومتطلباته ، وتتوفر له كل مستلزمات الطفولة الآمنة. وأضاف في كلمة ألقاها صباح اليوم الأربعاء بصنعاء على هامش حفل تدشين "منتدى الفنانين اليمنيين لمساندة الطفولة":" أنه لفخر لنا أن نشارك في حفل إشهار منتدى الطفولة.. ونحن على يقين بأن الفنانين اليمنيين سيحققون جهوداً كبيراً في مساندة قضايا الطفولة"، مثمناً دور الفنانين الذين ما زالوا يترجمون القضايا والهموم الاجتماعية والثقافية والسياحية، واصفاً إياهم ب"الجنود الحاملة في وجدانها معاناة نبض المواطن وهمومه وتطلعاته" ، داعياً كل الفنانين الى الحفاظ على الطفولة باعتبارها البوابة – على حد تعبيره- المؤدية الى عالم الصفاء والمرح والطمأنينة. من جانبه أكد الفنان عبد الكريم الأشموري- رئيس منتدى الفنانين اليمنيين لمساندة قضايا الطفولة- أنه سيسعى من خلال المنتدى الى تقديم إضافة نوعية لرصيد جهود الإنسانية العاملة من أجل مصالح الطفولة العليا في اليمن، ولذلك من الطبيعي أن يستشعر الفنان مسئوليته الاجتماعية في خدمة قضايا الطفولة، نظراً لكون المبدع والفنان بحكم خصوصية العلاقة التي تربطه بالأطفال هو أقرب الناس إليهم ، وأقدرهم على الإحساس بمشاعرهم والتعبير عن احتياجاتهم. وأشار الى أن فكرة هذا المنتدى لم تكن غريبة أو آنية ، بل على العكس جاءت امتداداً لكل المبادرات ، واستمراراً لكافة الرغبات في أن يقدم الفنان دوره في خدمة هذه الأهداف في إطار منهج عمل مؤسسي سيلتزم الفنانون من خلاله بدعم ومساندة قضايا الطفولة ن والعمل بكل جهد ممكن بهدف تحقيق مصالحها ، معرباً عن امتنانه العميق لكل الذين وقفوا الى جانب المنتدى ، وذللوا كافة الصعوبات في سبيل تكوين فكرة المنتدى ، والذي سيظل خيمة متحركة لمساندة قضايا الطفولة في كل زمان ومكان ووطن للإبداع ، وبقعة ضوء من أجل أولئك المنسيين في الزوايا المهملة- على حد قوله. وكان وزير الثقافة دشن صباح اليوم الأربعاء بفندق "سبأ" إشهار منتدى الفنانين اليمنيين لمساندة الطفولة بصنعاء ، بحضور ممثل مكتب الأممالمتحدة واليونيسيف بصنعاء ، بالإضافة الى عدد كبير من الشخصيات الهامة ، وممثلين عن وزارة الإعلام والثقافة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأشار بيان صحافي صادر عن المنتدى- حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه- الى أن المنتدى يظم (45) عضواً ، منهم ممثلين وممثلات ، ومخرجين ، وكتاب من جميع أنحاء الجمهورية، هدفهم إدراك وتحقيق حق الطفل اليمني في الصحة والتعليم والمساواة والحماية ، وهو ما سيتم تسخير مواهب وتأثير الفنانين على المجتمع من أجل تحقيق هذه الأهداف، لأنهم كفنانين لديهم دور هام تجاه المجتمع . وأكد البيان على أن الفنانين سيترجمون المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه قضايا الطفولة ، لافتاً الى أن هناك ما زالت العديد من التحديات والعقبات التي لابد من مواجهتها لتحقيق أهداف الطفولة في اليمن الحبيب ، مثمناً دور منظمة اليونيسيف لدعمها إنشاء منتدى الفنانين ، معتبراً هذا الدعم امتدادا لأعمال سابقة للمنظمة مع الفنانين سيبنى عليه المزيد من الأعمال المستمرة كخطوة جيدة بكل المقاييس ستعود بفوائد كثيرة على أطفال اليمن دونما استثناء.