التقي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور صالح علي باصرة السبت مع الخبيرة الدولية في مجال التخطيط الاستراتيجي للصحة النفسية الدكتورة راشيل جنكيز ، وتم مناقشة أوجه التعاون بين الجامعات اليمنية والصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم الصحة النفسية في الجامعات. وفي اللقاء قدم باصرة نبذه عن واقع علم النفس في الجامعات اليمنية، والانشطة المرتبطة بهذا العلم.، مشيراً إلى وجود مركز للدراسات النفسية في جامعة صنعاء يقدم خدمات للطلاب والاساتذة، وخدمات نفسية وبعض العلاجات للمحتاجين. إضافة جمعية للنفسانيين في كلية الطب بجامعة عدن وهي جمعية غير حكومية تدعمها الجامعة. واضاف باصرة: أن الجمعية لديها برنامج لتقديم الاستشارات النفسية للطلاب والاساتذة ، ناهيك عن فتحها للخط الساخن مع المرضى لتقديم الاستشارات لهم، مشيرا إلى أن الوزارة طلبت من بعض الجامعات الاخرى إنشاء مراكز للدراسات النفسية والارشاد النفسي. واكد على ضرورة وجود اخصائي نفساني في كل المدارس اليمنية، لما سيترتب على ذلك من فائدة للطلاب وإيجاد فرص عمل للشباب. وأعتبر باصرة ان ظهور التطرف له اسباب نفسية، قائلا: ان الطالب الذي يفشل في الدراسة ولا يهتم به احد، يجد من يحتضنه ويحوله إلى قوة دينية متطرفة. من جهتها اكدت الخبيرة الدولية في مجال التخطيط الاستراتيجي للصحة النفسية الدكتورة راشيل جنكيز على ضرورة تدريب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ووجود اخصائي نفسي واجتماعي في المدارس. ويأتي هذا اللقاء في إطار مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية. حضر اللقاء الدكتورة نهلة شجاع الدين ضابط مشاريع الصحة في الصندوق الاجتماعي للتنمية.