عادت حركة النقل الى وضعها الطبيعي بمدينة تعز بعد توقف لساعات في محاولة من سائقي سيارة الاجرة لرفع اجرة الراكب من عشرين ريالا الى ثلاثين ريالا بعد اقدام الحكومة على زيادة سعر البنزين بواقع 100 ريال , 80 ريالا للديزل. وكانت قد شهدت بعض خطوط السير في بعض مديريات المدينة وهي المظفر والقاهر وصالة توترا شديدا بين سائقي المركبات ومستخدمي وسائل النقل تدخلت على إثره سلطات المرور نجم عنه توقف الحركة وبقاء المواطنين في مواقف الفرزات لساعات طويلة بانتظار تدخل سلطات المرور في المدينة.
حيث شهدت فرزة الباب الكبير جبل صبر ازدحاما شديدا من قبل المسافرين نجم عنه توقف حركة المرور في الشارع وذلك بعد امتناع سائقي مركبات جبل صبر عن العمل احتجاجا على زيادة سعر البنزين، وفي محاولة لفرض اجرة جديدة على مستخدمي الخط الذي يتميز بالازدحام المستمر من قبل مواطني المديرية المتسوقين في المدينة او من قبل السواح الاجانب والعرب واليمنيين الذين يقصدون جبل صبر يوميا.
في حين شهد خط النسيرية- العسكري توقفا قصيرا نجم عنه تعطل مصالح المواطنين المتنقلين بين غرب المدينة وشرقها, وهو الامر نفسه في خط ديلوكس- بير باشا الذي شهد توقفا لحركة سير المركبات مما ادي الى انتظار مستخدمي الطريق وخاطة طلاب الجامعة لساعتين.
وعلى اثر تلك الاحتجاجات التي دعت اليها نقابة النقل الداخلي تدخلت ادارة مرور المحافظة لانهاء التوتر، واعادت الحياة المرورية الى طبيعتها السابقة, معتبرة اقدام سائقي المركبات لرفع سعر الراكب في خطوط النقل الداخلي بدون مسوغ قانوني لا تناسب ومطلبهم على اعتبار ان الزيادة السعرية في سعر البنزين والديزل لا تتجاوز 5%.